بحضور جماهيري كثيف ملأ مقاعد مدرج الباسل بالمركز الثقافي بـ"اللاذقية" استُقبل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني الدكتور " حسين الحاج حسن" وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان المحبة، حيث احتُفي بالنائب "حاج حسن" خلال الندوة التي جمعته بوزير الإعلام الدكتور "محسن بلال" تحت عنوان "السلام العادل والشامل".
و في لقاء لموقع eLatakia مع الدكتور "حاج حسن" وعن الحضور الكثيف قال: «هو أمرٌ غير مُستغرب عن الشعب "السوري" هذا الشعب الذي يحب المقاومة و يساندها ويقف إلى جانبها في جميع الظروف, وهو أمرٌ تقدره المقاومة وتعتز بهذا الشعب العربي المتمسك بحقوقه وحقوق أشقائه العرب.
هذا كلام أمريكي يصدر بين الوقت والآخر ليس هناك ما يسمى بالراعي الأمريكي للسلام بل هناك انحياز أمريكي للعدو الصهيوني وبكل الأحوال الورقة وعلى الرغم من هشاشتها وهزالتها سنطلع على مضمونها, الحقيقة الواضحة هي أنه لن يحصل أي تطور على مستوى عملية السلام حتى ننزع صفة راعي السلام عن "الولايات المتحدة الأمريكية"
محاضرة اليوم قُدمت تحت عنوان مهم لكن أريد أن أؤكد بأننا قوم حربٍ وقوم سلام والسلام عندنا أولى من الحرب مع ذلك يصورنا الغرب على أننا نتعطش للدماء, لدرجة أنه قد وجهت الملامة لنا من بعض الدول العربية التي تسمى بدول الاعتدال وهنا أريد أن أقول بأن السلام بحاجة إلى استراتيجية وتخطيط للوصول إلى سلامٍ عادل يضمن الحقوق، وأنا أرى بأن البعض لا يمتلك سوى تكتيكات هدفها إضاعة الوقت, لقد أصبحت هذه الدول التي تطلق على نفسها دول الاعتدال دولاً تابعة "للولايات المتحدة" مهمتها تصفية القضية "الفلسطينية" مقابل الحفاظ على كراسي بعض القادة, لقد تنازلت كل الدول العربية عدا سورية و قلةٌ من الدول، فسورية لم تطبع لا بالسر ولا بالعلن وبقيت صامدةً متحررةً من هيمنة الغرب وبقي قرارها حراً في جميع الظروف».
هذا وتتحدث وسائل الإعلام عن ورقة "أمريكية" ستقدمها حكومة الرئيس "أوباما" إلى بعض الدول تحت مسمى "الحل الشامل للنزاع في الشرق الأوسط" و عنها قال "الحاج حسن ": «هذا كلام أمريكي يصدر بين الوقت والآخر ليس هناك ما يسمى بالراعي الأمريكي للسلام بل هناك انحياز أمريكي للعدو الصهيوني وبكل الأحوال الورقة وعلى الرغم من هشاشتها وهزالتها سنطلع على مضمونها, الحقيقة الواضحة هي أنه لن يحصل أي تطور على مستوى عملية السلام حتى ننزع صفة راعي السلام عن "الولايات المتحدة الأمريكية"».