ها هي السبحة تشارف حباتها المتسلسلة على النهاية وهي تعد أيام السنة يوما بعد يوم، إلى أن همّ كانون الأول على الرحيل، تاركاً وراءه ذكريات وأمنيات تنتظر من العام القادم 2009 تحقيقها.

موقع eLatakia استطلع يوم الأربعاء الموافق لـ24/12/2008 آراء الناس في شوارع "اللاذقية" ورصد منهم ما حققوه خلال العام 2008 وإلى ماذا يتطلعون لتحقيقه خلال العام 2009.

سنة 2008 كانت بمجملها سنة جيدة عليّ شخصياً، وهذا خالف ما توقعه المنجمون لبرجي، أتمنى تحقيق الأفضل لي ولعائلتي وأصدقائي في السنة الجديدة وأنا أرسم لوحات جميلة لتحقيقها في الـ2009

"هبة سهيل" قالت لموقعنا: «سنة 2008 كانت بمجملها سنة جيدة عليّ شخصياً، وهذا خالف ما توقعه المنجمون لبرجي، أتمنى تحقيق الأفضل لي ولعائلتي وأصدقائي في السنة الجديدة وأنا أرسم لوحات جميلة لتحقيقها في الـ2009».

السيد عمر بديوي

أما "ربا أوزون": «سنة 2008 سنة السوريين بامتياز ليس برأيي وإنما برأي الصحف والمواقع الالكترونية، طبعاً أنا أوافق هذا الرأي لأنه صحيح تماماً، ومن الناحية العائلية فقد كانت سنة جميلة، لا يمكن اعتبارها خالية من المنغصات ولكن ايجابياتها كانت أكبر من سلبياتها، أما سنة 2009 فاعتبرها امتداداً لسنة 2008 على صعيد الوطن ومن ناحية عائلتي أيضاً».

في حين قال "محمد ديب": «مازالت السنين لدي تعادل بعضها طالما أني مازلت أعتمد في مصروفي على أهلي، أحاول أن أنهي جامعتي بهدوء ومن ثم خدمتي الإلزامية، لبدء حياة مستقلة تحمل آرائي وأفكاري معها، 2008 كانت سنة عادية وأتخيل الـ2009 لها نفس المنحى ولكن سأعمل على تحويلها نحو الأفضل إن شاء الله».

السيد محمد عطار

أما "نانسي حلبي" فتقول: «أعوام تذهب وأعوام تأتي بأرقام تتغير ولكن الآمال واحدة والأحلام تتجدد، جميعنا مررنا بأيام وساعات حزينة وساعات سعيدة ونتمنى أن تكون ساعاتنا وأيامنا بالسنة الجديدة فرحة وسعيدة أكثر».

وتتابع "نانسي" لتقول: «سنة 2008 كانت قليلة الايجابيات والسعادة تمنيتها أن تكون أكثر ابتساماً، ولكن آمالي وأحلامي لا تقف على هذه السنة فقط، بل أتمنى أن تكون 2009 أكثر سعادة وأفضل من جميع من النواحي وذلك لا يقف فقط على الصعيد الشخصي بل على جميع الأصعدة وخاصة السلام في العالم الذي لم يعرفه أطفال فلسطين والعراق».

السيدة هبة سهيل

وختمت "الحلبي" بتمنياتها قائلةً: «سنة 2009 أتمنى أن تكون أجمل وأحسن حالاً من التي سبقتها وأن يعم السلام العالم بأجمعه، ولكن الأهم أن تصحوا الضمائر التي دخلت في سبات عما يدور في عالمنا، ولا أحد يستطيع أن يتحرك ولو بكلمة مفيدة، وأخيراً علينا أن نبقى متفائلين وراغبين بالحياة والعيش الآمن بهدوء وسلام».

في حين يقول "عمر بديوي" في حديثه: «سنة 2008 عام خير على كل الوطن، شخصياً أعتبره على الرغم من أنه لم يحقق كل ما أريده وما كنت أبغيه إلا أنه أفضل الأعوام، تعرفت على أصدقاء جدد، تعلمت منهم وتعلموا مني، وشعرت بالكثير من المسؤولية تجاه شخصيتي بحد ذاتها، كما أني أطمح إلى تحقيق كل ما لم أستطع تحقيقه في 2008».

أما "غروب كجو" فتقول: «بدأ عام 2008 لدي بالكثير من المشاكل والانتكاسات على الصعيد الشخصي والعملي، ولكن سرعان ما انفرجت الأمور في نهاية العام 2008 بشكل عام جاء عاماً مميزاً، والباقي جميعه مرتبط بمدى قدرتنا على تحقيق ما نبغيه خلال العام القادم 2009 كما أتمنى أن نرى العالم وهو يعيش السلام بمعناه الحقيقي وأن تنتهي الحروب وكل مظاهرها المؤلمة».

وختمنا مع "محمد عطار": «لقد ساد العالم الكثير من المشاكل والحروب التي أرقت أيامه وسنينه الماضية، لقد آلمتنا صور الحياة في فلسطين والعراق وفي جميع أنحاء العالم والمناطق التي طغت عليها الحروب والاتفاقيات الاستعمارية، أما على الصعيد الشخصي أتمنى أن انتهي من ضغوطات كثيرة ألمت بي خلال مراحل دراستي وأن أتعلم حقيقة مما أخطأت فيه».