يتابع المسلسل المصري السوري المشترك (ظل المحارب) تصوير مشاهده في اللاذقية بعد مرمريتا.. فقد انتقل إلى مشقيتا وصنوبر جبلة حتى وصل إلى إحدى البواخر الراسية في المرفأ ودخل الحرم الجامعي أيضاً.

عن المسلسل وأحداثه التقى موقع elattakia من تواجد في مكان التصوير " المرفأ".

مخرج العمل نادر جلال الذي أكد أن المسلسل عبارة عن فانتازيا سياسية تقدم من خلال قصة قد تكون بعيدة عن السياسة لكنها تتطرق إليها بشكل غير مباشر فهي تحاكي العصر الحالي والظروف التي يمر بها العالم الثالث والصراع الأساسي ما بين هيمنة الدول العظمى والشعوب، إضافة إلى الصراع ما بين الشعوب ونفسها ومصالحها. ولا يقدم حلولاً في المسلسل بل يعرض المشاكل ويفترض بعض الوسائل لتصحيحها. تروى القصة من خلال شخصية "نبوي" تدور الأحداث من خلال وجهة نظر هذه الشخصية، نتعرف على بقية الشخصيات من خلال السير وراءها حيث تحدث الصراعات بينها وبين الشخصيات الأخرى سواء من المضادة له أم من التي يفترض أن تكون متوافقة معه لكن فيها الكثير من الصراعات الشخصية الداخلية. متابعاً: يشارك عدد من الفنانين هم هشام سليم ،علا غانم، عبد الرحمن أبو زهرة ،إبراهيم يسري، محمود كامل، عادل هيكل،وعزيز صديق و يشارك معنا من سورية في أدوار البطولة الفنان المتألق باسم ياخور والعديد من الفنانين كنقيب الفنانين في اللاذقية أ.حسين عباس. وهي شخصيات أساسية تبقى من بداية المسلسل حتى نهايته.

ويعود اختيار سورية لتنوع الطبيعة فيها كما لو كانت خليط من كل الدول بحيث لا نقول أن أحداثنا تدور في دولة واحدة.كون هذه الأحداث تدور في دولة وهمية نشأت في ذهن المؤلف بشير الديك وهي تحتاج أماكن متنوعة جغرافياً وبنفس الوقت لها طابع خاص يتلاءم مع أي دولة في العالم.

وأشار النجم هشام سليم على أنه يقوم بدور شخصيتين متناقضتين وأداء شخصيتين في مسلسل واحد فيه الكثير من الصعوبة وهذا يحتاج لجهد كبير وتركيز دقيق. الشخصية الأولى هي شخصية نبوي الممثل الفاشل الذي لا يمتلك شيئاً سوى أنه يقرأ الكتب السياسية والفنية وهمه أن يصبح ممثلاً مشهوراً ومعروفاً له كيانه ومكانته ولا يمكن أن يحصل على ذلك لأنه لا يتمتع بالموهبة. وتشاء الأقدار يخطف نبوي إلى دولة أخرى ليلقي خطبة القائد الذي يشبهه. أما الشخصية الثانية فهي عامر قائد منظمة من المنظمات لتتسارع الأحداث التي تعطي انطباعاً بأنها متواجدة في كل دول العالم الثالث..

وأكدت الفنانة علا غانم إلى أنها تجسد دور حورية وهو دور يختلف عن الأدوار التي جسدتها سابقاً كما أن العمل يختلف عن بقية المسلسلات فهو عمل سياسي عسكري رومانسي جديد فيه الكثير من الأحداث لم يتناولها أي عمل آخر فقد اعتدنا على ذلك في السينما فقط والعمل مكلف، تقدم حورية الأنثى التي تملك شخصية قوية متكاملة ، مناضلة سرية، جذابة مميزة في مضمونها ومظهرها الخارجي. مضيفةً: الملامح الخارجية لهذه الشخصية حركتني وشدتني، وقرأت القصة قبل انتهائها وشعرت أني حورية فعلاً.. وهذا العمل سيفتح الباب على مصراعيه أمام الآخرين ليقدموا أعمالاً مماثلة.

ويرى الفنان حمدي هيكل أن السيناريو متميز جداً والمخرج يقرأ ما بين السطور ويقدم الأفضل دائماً. ويؤكد هيكل أنه منتشي كونه يجسد شخصية جلال الثوري الذي يكلف بخطف نبوي ليصل به إلى كربستان ويدربه عسكرياً ورياضياً. ويعتبره من أهم الأدوار التي قام بها.

ليشير الفنان أحمد فؤاد - الذي يجسد شخصية حكيم المرشد العام لمنظمة النسر الأحمر التي ينتمي إليها عامر- ومشاركتنا مع السوريين فتحت المجال للتفاعل الإنساني خاصة وأن اللغة واحدة والبعد الأخلاقي واحد ولكن الاختلافات تكون بردة الفعل.

ويرى أن وسائل الإعلام السورية فيها الكثير من الموضوعية. فمحبة الشعب السوري لشخص السيد الرئيس الأسد كبيرة ووسائل الإعلام لا تتحدث عن الأمر إلا بموضوعية. كما لمس عن قرب ود الشعب السوري للمصريين وكرم الضيافة الذي يتمتع به..