مشاريعٌ لنوادي الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" في معرض اليوم المفتوح "Open day"، عُرض فيه تصاميمَ بمشاركة أطفالٍ وشبابٍ بهدف التعريف بآلية عمل النوادي ونشرها بين شرائح المجتمع كافة، وإيصالِ فكرة المشاريع لأنحاء "سورية" لتكونَ خطوةً من خطوات إعادة إعمارها.

مدونة وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 13 تموز 2019 معرض اليوم المفتوح "Open day" الذي أقيم في المركز الثقافي في مدينة "جبلة"، والتقت "محمد مصطفى عرج" طالب هندسة ميكاترونيك وعضو بنادي الروبوت في الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية"، فتحدث عن مشاركته قائلاً: «المشروع عبارة عن كرسي متحرك يساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على تسلق العوائق والأدراج والسلالم والسير في الطرق المعبدة والوعرة، يقدم هذا المشروع عدة ميزات خاصة أنه يتفوق على المشاريع المماثلة ويمكنه تخديم الأشخاص مبتوري الأيدي والأرجل معاً، ويمكن التحكم به عن طريق الصوت أو حركة العين أو الإشارات العصبية المأخوذة مباشرة من الدماغ أو الأعصاب والمشروع في حضانة تقانة المعلومات في الجمعية، الهدف الأساسي إيصال فكرة المشروع لكل "سورية" لتكون خطوة ضمن خطوات إعادة الإعمار».

تدرّبت ابنتي مدة عامين وتدرّجت في ثلاثة مستويات ما ساهم في توسيع مداركها والعمل على مهارات التفكير واستكشاف ما هو متعلق بالإلكترونيات، فالتدريب عبارة عن عملية صقل لها، كما أنّها صممت روبوتاً لتشارك في معرض اليوم المفتوح

ومن المشاريع التي تحولت من تصميم إلى منتج، المشروع المشارك للطالبتين "فاطمة وياسمين السماعيل" في هندسة الحاسبات والتحكم الآلي، فتحدثتا عن مشاركتهما: «المشروع عبارة عن عصا ذكية للمكفوفين وميزاتها في حال مصادفة حاجز أو عائق تعطي تنبيهات صوتية وحالياً طورنا العصا لنموذج ثانٍ يتكلم اللغة العربية، حيث تعطي رسالةً صوتيةً في حال وجود أيّ عائق إضافة لإنذار الآخرين من خلال ضوء إذا كان الطريق الذي يسلكه الكفيف مظلماً لتجنب الاصطدام به، نعمل على هذا التصميم ليصبح نموذجاً منتجاً متوافراً في الأسواق، فالدعم المادي من قبل السيدة الأولى "أسماء الأسد" والجمعية وإحدى المنظمات ساهم في تنفيذ التصميم كمنتج متوافر في أيدي من يحتاجونه».

محمد مصطفى عرج

وتحدثت عن المعرض المهندسة "آية خير بك" مشرف في الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" في "جبلة" رئيس اللجنة التنظيمية في فعالية اليوم المفتوح قائلة: «نشارك من خلال الفعالية بأنشطة ونوادي الجمعية، (نادي الروبوتيك، نادي النمذجة والمحاكاة، نادي الذكاء الصنعي)، حيث يشارك نادي الروبوتيك بخمسة مشاريع أساسية وخمسة مشاريع تصميم ألعاب "سكراتش" قام بتصميمها طلاب "جبلة"، ونادي المحاكاة والنمذجة يشارك بمشروعين اثنين، ونادي الذكاء الصنعي يشارك بستة مشاريع وحاضنة الأعمال كذلك تشارك بمشروعين وكل هذه المشاريع تصبّ في نشر ثقافة المعلوماتية والروبوتيك في أنحاء "سورية"».

أما "وسيم محمود" عضو بنادي النمذجة والمحاكاة يتحدث عن مشاركة النادي: «نستخدم برامج متقدمة مختصة بموضوع النمذجة والمحاكاة، حيث النمذجة الرياضية والنمذجة لعناصر الآلات والتجهيزات، نعرض مشروعين الأول لمحاكاة سيارة "سكودا أوكتافيا" وطريقة سيرها على مضمار السباق وتوازنها على الطريق، والثاني يشرح الأنظمة الخطية واللاخطية إضافة لمشاريع أخرى».

فاطمة وياسمين السماعيل

وبدورها "عبير جورية" والدة الطالبة المشاركة في المعرض "ليا أبو قاسم" تقول: «تدرّبت ابنتي مدة عامين وتدرّجت في ثلاثة مستويات ما ساهم في توسيع مداركها والعمل على مهارات التفكير واستكشاف ما هو متعلق بالإلكترونيات، فالتدريب عبارة عن عملية صقل لها، كما أنّها صممت روبوتاً لتشارك في معرض اليوم المفتوح».

جانب من المعرض