بهدف دعم الشباب والوصول إلى مستوى عالمي في المسابقات؛ افتتحت الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية"، فرع "اللاذقية" السفارة الأولى في "سورية" الخاصة بمسابقة "IEEEmadC" العالمية لتطوير تطبيقات الهواتف الذكية، وفتح الآفاق أمام الطلاب والمهتمين بتلك التطبيقات، ومشاركة تطبيقاتهم على مستوى متقدم خلال ثلاثة أشهر قادمة.

مدونة وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 6 تموز 2019، افتتاح السفارة الخاصة بمسابقة "IEEEmadC" العالمية، والتقت "أحمد الصالح" طالب هندسة معلوماتية، قسم البرمجيات ونظم المعلومات في جامعة "تشرين"، ورئيس لجنة الشباب في الجمعية، فتحدث قائلاً: «أعمل بوجه أساسي بتطبيقات الهواتف الذكية وتطوير تطبيقات الأندرويد، فقد قمت بالتواصل مع المنظمة الخاصة بالمسابقة "IEEEmadC"، وهي الأولى عالمياً بتطبيقات الهاتف المحمول، وموجودة في أكثر من مئة وستين دولة على مستوى العالم، وتضم أكبر عدد من مطوري الهواتف، واستطعنا إدخالها إلى الجمعية، وهي السفارة الأولى في "سورية" التي سنفتتح المسابقة من خلالها، وهذه السفارة تسمح بتواصل طلابنا مع إدارة المسابقة العالمية للمشاركة بها من خلال الجمعية».

جئت لأتعرّف إلى المسابقة من خلال افتتاح السفارة والمجالات التي أستطيع الاستفادة منها، وإمكانية المشاركة بها، وتشبه المجال الذي أعمل به. مجال تطبيقات الهاتف المحمول والبرمجة ضئيلة إلى حدّ ما، وهذا العمل يعزز الاهتمام ويطوره في هذا المجال ويرفع من شأن البرمجة

ويضيف: «المسابقة تتم على مستوى عالمي، وسيكون طلابنا في "سورية" جزءاً من هذه المسابقة، إضافة إلى أنه بإمكان أي طالب جامعي أو خريج؛ ويكون لديه فكرة عن تطبيقات الهاتف المحمول يستطيع تقديمها لإدارة المسابقة من خلالنا. بدأنا اليوم مرحلة التعريف بالمسابقة، وفيما بعد التدريب لتوليد الأفكار، ثم العمل لمدة شهرين على الأفكار وتطويرها، ثم عرضها لمرحلة التحكيم من قبل المنظمة ليختاروا أفضل ثلاث أفكار، وهناك جوائز مالية للفرق الفائزة. العمل انطلق، ولدينا قاعدة في الجمعية لطلاب موجودين ولدينا الثقة بأفكارهم وقدرتهم على المشاركة في المسابقة».

التعريف بالمسابقة

بدورها المهندسة "مريم فيوض" رئيس "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" فرع "اللاذقية، تحدثت عن افتتاحية اليوم قائلة: «ستكون المسابقة للمرة الأولى في "سورية"، ونعمل عليها لأنها تجسد أحد أهدافنا في الجمعية، وهو التركيز على فئة الشباب الجامعيين، ودعمهم لتحقيق أحلامهم في بلدهم والاستفادة من العالم الافتراضي في المشاركة بالمسابقات العالمية التي تفتح آفاقاً جديدة للشباب غير القادرين على السفر، فيستطيعون من خلال شبكة الإنترنت المشاركة بأفكارهم. وافتتاح السفارة والمسابقة بمنزلة تتويج للدورات التدريبية التي نقوم بها في الجمعية، وتمثل قيمة علمية جديدة لمحاورنا التدريبية خلال العام، وعليه حين تكون مدخلاتنا صحيحة في الجمعية ننتج مخرجات صحيحة.

نعمل منذ بداية عام 2018 على فرق عمل خاصة بتطبيقات الهواتف المحمولة، وتصميم المواقع ضمن ورشات تدريبية، وأسسنا قاعدة، ولدينا توسع أفقي، لذلك اخترنا أن نشارك بالمسابقة من دون الحاجة إلى ورشات تدريبية، ونستطيع الانتقال إلى الورشات الاحترافية، والجمعية ستؤمن وصول المشاركين إلى المسابقة بالتدريب الاحترافي، وبتلك المسابقات والأفكار نتحول من مستهلكين للتكنولوجيا إلى منتجين».

جانب من المحاضرة

أما "حسان حلاق" مطوّر أندرويد وطالب حاسبات سنة خامسة، ومن المهتمين بتطبيقات الهاتف المحمول، فيقول: «جئت لأتعرّف إلى المسابقة من خلال افتتاح السفارة والمجالات التي أستطيع الاستفادة منها، وإمكانية المشاركة بها، وتشبه المجال الذي أعمل به. مجال تطبيقات الهاتف المحمول والبرمجة ضئيلة إلى حدّ ما، وهذا العمل يعزز الاهتمام ويطوره في هذا المجال ويرفع من شأن البرمجة».

يذكر، أن الافتتاحية التعريفية بالمسابقة أقيمت في مبنى الجمعية "العلمية السورية للمعلوماتية" فرع "اللاذقية"، بحضور طلاب ومهتمين، وتمّ فتح باب الحوار وعرض الأفكار.

جانب من الحضور