أقامت دار "الأسد" للثقافة بـ"اللاذقية" احتفالية بعنوان: "طفولة وإبداع" لتكريم الأطفال الفائزين في المسابقات الأدبية والفنية والمسابقات السنوية والدولية لعام 2018، وتضمنت الاحتفالية إطلاق المدونة الأولى لأعمال الأديب الراحل "حنا مينة"، وعرض نتاج عمل الأطفال واليافعين ضمن برنامج "مهارات الحياة".

مدونة وطن "eSyria" حضرت الفعالية بتاريخ 28 شباط 2019، والتقت "ملك ياسين" مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة، وعن الفعالية قالت: «الاحتفالية تكريم للأطفال الفائزين في المسابقات الأدبية والفنية للأطفال ذوي الإعاقة وأبناء الشهداء والمسابقات السنوية والدولية لعام 2018، الذين لم تسمح لهم الظروف بالسفر لحضور التكريم في محافظة "دمشق"، كما تضمنت الاحتفالية إطلاق المدونة الأولى عن أعمال الأديب الراحل "حنا مينة" برسومات وكتابات أطفال ويافعي "اللاذقية"، وأبرز ما تميز به الاحتفال أن الأعمال الفائزة من القصة والشعر والمقالة سوف تطبع ضمن مطبوعات وزارة الثقافة الأدبية، وتعامل معاملة الأعمال الأدبية الخاصة بالكبار من ناحية الإخراج والرسومات. أما بالنسبة للرسومات والأعمال الفنية، فسيتم عرضها في معارض داخلية وخارجية على مدار العام».

علمت بالمسابقة عن طريق المدرسة، وحبّي للتصوير دفعني للمشاركة بعد أن انتقيت صورة مميزة قمت بالتقاطها مؤخراً، ونالت إعجاب اللجنة المحكّمة، واليوم تم تكريمي على ما قدمته من عمل

وعن الأمل النابع من الألم نالت "ريتا شحادة" جائزة عن القصة للفئة العمرية 13 -17 سنة، وقالت عن قصتها "وطن جريح وأمل جديد": «تتحدث قصتي عن الأمل على الرغم من الألم الذي نعيشه في وطننا المجروح، فقد أخذت قصتي من التفجير الذي حدث في مدينتي "جبلة"، والذي حصد الكثير من الشهداء والجرحى، وكانت أمي من الجرحى، حيث أعدت تصوير ما عشناه من ألم في تلك المدة، إلا أننا لم نستسلم، بل ما زلنا نعمل ونثابر من أجل البقاء ورفع اسم "سورية" عالياً».

ريتا شحادة

وتحدثت "نور سليمان" عن مشاركتها في لوحتها "ليلى والذئب" عن الفئة العمرية 14 -17 سنة: «أحب الرسم منذ الطفولة، ودائماً أعمل على تطوير مهارتي في الرسم، وعندما علمت بالمسابقة سارعت للمشاركة باللوحة التي رسمتها بالألوان المائية، والتي تمثل القصة الأشهر التي يتداولها الجميع "ليلى والذئب"، وتم انتقاؤها من بين العديد من اللوحات، وتكريمي على العمل الذي قدمته».

أما "زين بليدي" الفائز بالجائزة الثالثة للفئة العمرية 12-17 سنة في التصوير الضوئي، فقالت: «علمت بالمسابقة عن طريق المدرسة، وحبّي للتصوير دفعني للمشاركة بعد أن انتقيت صورة مميزة قمت بالتقاطها مؤخراً، ونالت إعجاب اللجنة المحكّمة، واليوم تم تكريمي على ما قدمته من عمل».

نور سليمان

يذكر، أن الاحتفالية كانت برعاية وزارة الثقافة، وتضمنت معرضاً للفن والأعمال اليدوية، وفقرات فنية غنائية وموسيقية.

زين بليدي