تزامناً مع يوم التنظيف العالمي الذي كان بداية حراك شبابي حول العالم من أجل المحافظة على نظافة المدن والأماكن، أطلقت "الغرفة الفتية الدولية"، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والجمعيات والمنظمات الشبابية حملة تنظيف لشوارع محافظة "اللاذقية".

مدونة وطن "eSyria" حضرت النشاط بتاريخ 16 أيلول 2018، والتقت "إياد زعبلاوي" منسق الحملة، فقال: «تهدف الحملة إلى تنظيف شوارع "اللاذقية"، وحاولنا أثناء العمل تنظيف أكبر مساحة ممكنة من المحافظة، حيث توزع المشاركون على ثلاث نقاط للانطلاق منها، وهي: "دوار هارون، الشيخ ضاهر، الكورنيش"، وحددنا أماكن للتجمع بعد الانتهاء من العمل ليتم التجمع النهائي فيها، كما تم تعيين أفراد للتنسيق بين الجهات المشاركة وتوضيح خط سير العمل، إضافة إلى المشاركة في حملة التنظيف».

تهدف الحملة إلى تنظيف شوارع "اللاذقية"، وحاولنا أثناء العمل تنظيف أكبر مساحة ممكنة من المحافظة، حيث توزع المشاركون على ثلاث نقاط للانطلاق منها، وهي: "دوار هارون، الشيخ ضاهر، الكورنيش"، وحددنا أماكن للتجمع بعد الانتهاء من العمل ليتم التجمع النهائي فيها، كما تم تعيين أفراد للتنسيق بين الجهات المشاركة وتوضيح خط سير العمل، إضافة إلى المشاركة في حملة التنظيف

فيما تحدثت "سارة أبو حامد" نائب رئيس "الغرفة الفتية الدولية" لنطاق المجتمع، عن التنسيق للعمل والجهات التي شاركت في الحملة، فقالت: «قامت "الغرفة الفتية الدولية" بالتواصل مع العديد من المنظمات والجمعيات الشبابية الفاعلة في المجتمع لتشاركنا في الحملة لأن لها دوراً مهماً في المجتمع، إضافة إلى حرصنا على الحصول على دعم ومشاركة مجلس مدينة "اللاذقية" لدورهم المهم في جمع وترحيل النفايات، فيما كان المشاركون من المنظمات والجمعيات هم: "الهلال الأحمر العربي السوري"، واتحاد "شبيبة الثورة"، وجمعية "أسرة الإخاء"، وجمعية "سوق الضيعة"، وجمعية "بشائر النور"، وجمعية "المساعي الخيرية"، وجمعية "مدى"، وجمعية "مكتبة الأطفال العمومية"، وجمعية "صناع السلام"، وجمعية "رعاية الطفولة"، وجمعية "تنظيم الأسرة"، وجمعية "كبارنا"، ونادي "الروبوتيك" في جامعة تشرين، وفريق "سيّار"، وجمعية "الأمل"».

شارع 8 آذار

ومن المشاركين في حملة التنظيف قال "يمان جمعة" أحد أعضاء جمعية "صناع السلام" التي شاركت في الحملة: «شاركت جمعية "صناع السلام" بالتعاون مع بقية الجمعيات في تنظيف المدينة، وتعدّ لفتة جميلة أن تقدم مساعدة لبلادك ولو كان بشيء بسيط مثل تنظيف الشوارع، فهي خطوة لتشجيع الأفراد على المحافظة على نظافة مدينتهم انطلاقاً من ذات كل فرد بأن يضع سلة قمامة أمام محله، وتنبيه أولاده ومن حوله بضرورة رمي القمامة في مكانها المخصص. وأجمل ما في الحملة النظرة الإيجابية من الناس والتشجيع والثناء على هذا العمل الذي نقوم به».

يذكر أن عدد المشاركين في الحملة وصل إلى 1500 شاب سوري فاعل، توزعوا في شوارع المدينة.

الكورنيش الجنوبي
يمان جمعة