اجتمعت العديد من الثقافات العالمية والعربية في المتحف الوطني، وكوّنت معرض الثقافات الدولية، الذي حمل اسم: "مشوار ع العالم"، وتضمن المعرض صورة مصغرة عن 14 دولة مُمثلة من قبل الجاليات الأجنبية الموجودة في "اللاذقية".

وفي لقاء مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 28 نيسان 2018، تحدثت مديرة المشروع "ميس حسن" عن فكرة المشروع والهدف منه: «المشروع ضمن النطاق الدولي للغرفة الفتية الدولية "JCI"؛ وهو عبارة عن معرض ثقافات دولية يتضمن منصات تعرض جانباً يمثل ثقافة كل دولة أو شيء يميزها، كالمأكولات الشعبية، وصور عن هذه البلدان وأهم المواقع الأثرية، واللباس التقليدي، وغيرها، فمثلاً نجد تمثال "بوذا" في منصة العرض الهندية، والأهرامات في المنصة الخاصة بـ"مصر". أما عن هدف المعرض، فهو جمع الثقافات والحضارات ضمن جدران المتحف الوطني لتعريف الناس بها في الوقت الذي لا يستطيع فيه الكثيرون من الناس السفر إلى تلك البلدان والتعرف عن كثب إلى تلك الثقافات».

الفكرة هي وجود مجموعة من الثقافات المجهولة بالنسبة للعديد من الأفراد ضمن مكان واحد يسمح لهم بالتعرف إليها عن كثب، وكان دوري تنظيم المكان وتوضّع منصات العرض باعتباري مهندسة معمارية، إضافة إلى المشاركة في إعداد النشرات التعريفية الخاصة بالمعرض، والتعريف بالآلية التي سيتم فيها التعامل والتواصل بين المشاركين والناس

وتتابع "ميس" الحديث عن كيفية انتقاء الأربع عشرة دولة المشاركة في المعرض، فتقول: «عملنا على التواصل مع الجاليات الأجنبية الموجودة في محافظة "اللاذقية" للمشاركة في المعرض، وكان هناك تمثيل رسمي من قبل أغلب الجاليات، فوجود تمثيل رسمي من قبل المركز الثقافي الإيراني والجمعية العمومية الأرمنية وجمعية الدار الروسية، وبقية الجاليات، كاليونانية، والتشيكية، والفرنسية، إضافة إلى الجاليات العربية، كالفلسطينية، والمصرية، والكويتية».

ميس حسن

فيما تقول "لمى الشيخ" متطوعة في "الغرفة الفتية الدولية" وضمن الفريق التنظيمي للمشروع: «الفكرة هي وجود مجموعة من الثقافات المجهولة بالنسبة للعديد من الأفراد ضمن مكان واحد يسمح لهم بالتعرف إليها عن كثب، وكان دوري تنظيم المكان وتوضّع منصات العرض باعتباري مهندسة معمارية، إضافة إلى المشاركة في إعداد النشرات التعريفية الخاصة بالمعرض، والتعريف بالآلية التي سيتم فيها التعامل والتواصل بين المشاركين والناس».

ويقول "حسان الخطيب" أحد زوار المعرض: «تعددت أسباب حضوري للمعرض، منها أن هذه الفكرة غير التقليدية تعدّ حدثاً جديداً في "اللاذقية"، ولأن أفراد "الغرفة الفتية الدولية" دائماً يقدمون أعمالاً مميزة، ورغبتي في إطلاع أطفالي على حضارات وثقافات مختلفة لتعريفهم بأجواء جديدة لم يشهدوها من قبل، وفكرة إحضار ثقافات مختلفة إلى مدينة كـ"اللاذقية" وتعريف الناس بها، أمر يساعد في الانفتاح على ثقافات مختلفة عن ثقافتنا».

لمى الشيخ

يذكر أن "الغرفة الفتية الدولية" "JCI" أقامت معرض الثقافات الدولية "مشوار ع العالم" في المتحف الوطني، واستمر المعرض ليوم واحد فقط.

حسان الخطيب