على مدار ثلاثة أيام، وبمشاركة أكثر من خمسين مشروعاً طلابياً، اختتم المعرض الأول للكلية التطبيقية في جامعة "تشرين"، وتنوعت المشاريع في المجالات الميكانيكية والكهربائية، والطاقات البديلة، والروبوت، والتبريد.

وفي لقاء لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 15 أيار 2017، تحدث الدكتور "مضر ديوب" عضو اللجنة التنظيمية عن المعرض والمشاريع المشاركة فيه، فقال: «يعدّ المعرض أول نتاج للكلية التطبيقية التي تم استحداثها مؤخراً في جامعة "تشرين"، وأغلب المشاريع المشاركة هي مشاريع تخرج لطلاب الدفعة الأولى للكلية، إضافة إلى المشاريع الفصلية ومشاريع طلاب آخرين.

مشروعي دارة تحكم بواسطة متمم زمني للتحكم بدوران محرك ثلاثي الطور بواسطة متمم زمني متأخر بالوصل، والغاية منه حماية الإنسان أولاً، وتشغيل المحرك بزمن متأخر ثانياً. مبدأ عمل المشروع يعتمد المؤقت الزمني، حيث إن المؤقت قبل إقلاع المحرك بمدة زمنية معينة يعطي إنذاراً صوتياً وضوئياً للتنبيه، ويستخدم في مدن الملاهي والروافع والمصاعد والمنشآت الصناعية الضخمة

وقد عرضت أفكار متنوعة ما بين مجالات الميكانيك والاتصالات والكهرباء، وتعدّ جميعها مميزة وبمستوى واحد، وكانت المشاريع نتاج جهد وتعب الطلاب خلال أعوام الدراسة، حيث تم انتقاؤها بطريقة علمية ودقيقة، وتم استثناء المشاريع التي تنقصها معلومات علمية على أن يتم استكمالها والمشاركة بها في المعرض القادم».

مضر ديوب

أما الطالبة "حسناء تيزيني" من الكلية التطبيقية، فتحدثت عن مشروعها بالقول: «مشروعي دارة تحكم بواسطة متمم زمني للتحكم بدوران محرك ثلاثي الطور بواسطة متمم زمني متأخر بالوصل، والغاية منه حماية الإنسان أولاً، وتشغيل المحرك بزمن متأخر ثانياً. مبدأ عمل المشروع يعتمد المؤقت الزمني، حيث إن المؤقت قبل إقلاع المحرك بمدة زمنية معينة يعطي إنذاراً صوتياً وضوئياً للتنبيه، ويستخدم في مدن الملاهي والروافع والمصاعد والمنشآت الصناعية الضخمة».

يذكر أنّ المعرض استمر لثلاثة أيام؛ من 14 حتى 16 أيار 2017 في المكتبة المركزية بجامعة "تشرين"، وشارك فيه إضافة إلى طلاب الكلية، عدد من طلاب الثانويات المهنية، والمركز الوطني للمتميزين، وجامعة المنارة الخاصة.

حسناء تيزيني
البيت الذكي