افتتحت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية معرض المشاريع التطبيقية الرابع في المكتبة المركزية بجامعة "تشرين"، ويتضمن المعرض 38 مشروعاً من مختلف المجالات البرمجية والطبية والصناعية والبرمجية.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 9 نيسان 2017، التقت المهندسة "كندة علي" من الفريق المنظم للمعرض، فقالت عن التحضيرات التي أجريت: «بدأت فكرة المعرض منذ أربع سنوات، وكان هدفه الأساسي إيجاد منصات عرض للإنتاج العلمي للمشاريع الميكانيكية والكهربائية والبرمجية ومشاريع الروبوتات والاتصالات لطلاب كلية "الهمك" (الهندسة الميكانيكية والكهربائية) في الجامعة، وهي مشاريع يقوم الطلاب بتنفيذها خلال العام الدراسي أو مشاريع تخرج، لكن منذ العام الماضي سُمح للخريجين حتى بعرض مشاريعهم التي أنتجوها».

تم تدريب أصحاب المشاريع على التفاوض الاقتصادي، حيث عملت المستشارة الاقتصادية بتدريب كل فريق على كيفية التفاوض من أجل بيع المشروع أو فكرته، إضافة إلى تعليمهم صنع جدوى اقتصادية صغيرة

وتتابع "كندة" عن كيفية انتقاء المشاريع: «هناك معايير ثابتة حافظنا عليها، هي حداثة الفكرة على مستوى الجامعة، وحجم المجهود الهندسي المبذول في إنشاء المشروع؛ فالمشروع المعقد يأخذ الأولوية بالانتقاء، كذلك القدرة على الانتقال به إلى مرحلة المنتج الصناعي، ومعايير أخرى».

كندة علي

وعن أبرز المشاريع التي تم عرضها في المعرض، قالت: «أهم المشاريع المعروضة هي: الأطراف الصناعية، وطائرة من دون طيار، وروبوت متحرك ومتوازن، إضافة إلى مشاريع تحويل الطاقة المحيطة، مثل طاقة الشمس والرياح والكهربائية، ومشروع منزل ذكي، يتم التحكم به عن بعد، إضافة إلى مشاريع ميكاترونيكس واتصالات لا سلكية».

أما جديد المعرض لهذا العام، فقالت عنه "كندة": «تم تدريب أصحاب المشاريع على التفاوض الاقتصادي، حيث عملت المستشارة الاقتصادية بتدريب كل فريق على كيفية التفاوض من أجل بيع المشروع أو فكرته، إضافة إلى تعليمهم صنع جدوى اقتصادية صغيرة».

مشروع المنزل الذكي

"رانيا عنيزة" طالبة ميكاترونيك، قالت عن مشروع الطائرة من دون طيار: «عملت مع أصدقائي "لجين عبود" و"محمد الخطيب" على فكرة طائرة من دون طيار ذات حجم صغير يمكن الاستفادة منها لمراقبة المناطق المحاصرة التي يصعب على العناصر البشرية الوصول إليها، وذلك بعد تزويدها بكاميرات مراقبة، كما يمكن تزويدها بحسّاسات مناسبة، والاستفادة منها في رصد حرارة الجو والرطوبة، والطائرة حالياً تعمل ضمن مجال ضيق؛ لأن التحكم بها يتم عن طريق البلوتوث، وسنعمل على تطويرها لنتحكم بها عن طريق "الوايرلس"».

يذكر أنّ المعرض يقام بدعم من الاتحاد الوطني لطلبة سورية و"الأمانة السورية للتنمية"، واستمر من 9 حتى 13 نيسان.

مشروع الطائرة من دون طيار