شباب من مختلف الأعمار رسموا أهدافهم وعملوا على ترجمتها عبر اختراعات في مجال الروبوتات والأجهزة الإلكترونية، وحققوا حلمهم برؤية نتاج عملهم في معرض "روبوتيك مايند".

مدونة وطن "eSyria" زارت بتاريخ 20 تشرين الثاني 2016، جمعية البشائر الخيرية حيث أقيم معرض "Robotic Mind"، والتقت من المشاركين "عبد الرحمن محي الدين" طالب في الأول الثانوي، فقال: «شاركت بالمعرض بمشروعي "البيت الذكي" وهو أول خطوة عملية بحياتي وعبارة عن تحكم بمنزل عن طرائق استخدام متحكم Arduino، ويشمل التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة والإنارة، وعرض النتائج على شاشة LCD، والجميل أن فريق "روبوتيك مايند" ساعدني في تأمين كل مستلزمات المشروع (المادية والعلمية) والتوجيه خلال مدة التحضير».

شاركت بالمعرض بمشروعي "البيت الذكي" وهو أول خطوة عملية بحياتي وعبارة عن تحكم بمنزل عن طرائق استخدام متحكم Arduino، ويشمل التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة والإنارة، وعرض النتائج على شاشة LCD، والجميل أن فريق "روبوتيك مايند" ساعدني في تأمين كل مستلزمات المشروع (المادية والعلمية) والتوجيه خلال مدة التحضير

من جهتها قالت المشاركة "روان هرموش"، طالبة سنة ثانية في كلية "الهمك"، قسم الميكاترونيك: «الرائع في المعرض التطوعي هو اختلاف أعمار المشاركين من طلاب إعدادية وثانوية، واختلاف الاختصاصات الجامعية من طلاب ميكاترونيك وإنتاج ومعلوماتية، وامتاز عملنا بأجواء التعاون والعفوية بين كل المجموعات على الرغم من تنوع أفكار المشاريع، والمساعدة الكبيرة من الأستاذ "أحمد جاموس" هي الدافع الذي جعلنا نقدم كل ما لدينا لتألق هذا المعرض.

من الفرق المشاركة

بداية تعلمنا أساسيات صنع أي روبوت من ناحية العمل على الدارة الإلكترونية (arduino uno) وفهمنا مبدأها وكتابة التعليمات البرمجية؛ فهي المخّ الصغير لمشروعنا لكونها لوحة سهلة التعامل ومهيأة للاستخدام المباشر، صممنا "روبوتاً" على شكل ممرض بتصميم لطيف؛ لأننا نعمل على تطويره وتزويده بأوامر صوتية وتقنية معالج الصورة؛ وهو الأمر الذي يساعد على التفاعل مع المرضى وتشخيص الحالة المرضية بدقة، ونضيف إلى ذلك قياس ضغط الدم ونسبة السكر فيه، وقراءة السيالات العصبية والعضلية».

الشاب "أحمد جاموس"، طالب سنة رابعة هندسة معلوماتية، ويعمل مدرّس صيانة الحاسوب ومدرب دورة إلكترونيات بالجمعية، وهو مؤسس ومنظم مشروع "روبوتيك مايند"، وعنه قال: «المعرض فرصة حقق فيها مخترعون شباب بعض ما يحلمون به، فقدموا وفق رؤيتهم 13 مشروعاً شملت التحكم عن بعد بالسيارات عن طريق الإنترنت، والتحكم عن طريق البلوتوث، مع إضافة حساسات للإضاءة، وأخرى للغاز والحرارة، وقدم بعضهم طرائق للتحكم بالسيارات من دولة إلى أخرى عبر استخدام الإنترنت، وهي تطبق ببعض الدول في النواحي العسكرية، كما تم تقديم سيارات تستخدم في المعامل لمراقبة خطوط الإنتاج، وأخرى للإطفاء، وشاهدنا الروبوت الممرض المساعد الذي يعمل على الجانب الإسعافي. المشروع أمّن للطلبة كل مستلزمات مشارعيهم، وقمنا بتقسيم المشاركين إلى مجموعات بإشراف مدربين قدموا لهم أفكار ومبادئ برمجية وميكانيكية تفادياً لأي أخطاء قد تصادفهم خلال عملهم، كما قمنا بتنفيذ ورشات عمل قدمنا فيها مواضيع علمية بحتة قدمتها كل من المهندستين "دعد ياسين" و"آلاء إسرب"».

من معرض تطوير السيارات

"سلافة البوش" المشرفة العامة في جمعية "البشائر الخيرية"، قالت: «يظن بعضهم من اسم جمعيتنا أنها مختصة بأعمال الخير، لكننا في الواقع نعمل في المجال الإغاثي والتنموي والتعليمي، حيث نقيم دورات لتعليم اللغات والرسم، ونحرص على تنمية مواهب الطلاب، ومعرض اليوم هو محصلة عمل مشترك مع مجموعة من الشباب أحبوا أن يقدموا نتاجهم في مجال تطوير الروبوتات واستخدام الأجهزة الإلكترونية، وقمنا بتأمين المكان والمستلزمات لهم كل حسب رغبته بإنجاز المشروع الخاص به، هؤلاء الشباب هم سند البلد وجيله المستقبلي، وعلينا رعايتهم ودعمهم».

يذكر أن المعرض أقيم بمقر جمعية "البشائر الخيرية" بمشاركة 30 شاباً وفتاة، ما بين 20-22 تشرين الثاني 2016.

للنجاح فرحة وابتسامة