تضاعف عدد أطفال "جبلة" المشاركين في الموسم الثاني لمسابقة القراءة المقامة في ثقافي "جبلة"؛ من 70 طفلاً في العام الماضي إلى 126 طفلاً في هذا العام.

افتتح الموسم الجديد بمبادرة فردية من السيدة "ضحى الخطيب" التي التقتها مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 10 تموز 2016، وتحدثت عن فكرة المسابقة قائلة: «حاولت في هذه المسابقة إعادة لفت انتباه واهتمام الأطفال بالكتب كمصدر مهم للمعرفة والترفيه بعيداً عن وسائل التكنولوجيا الحديثة التي استحوذت مؤخراً على كامل وقت واهتمام الأطفال، إضافة إلى التركيز على البناء الفكري السليم للأطفال خاصة في مواجهة الظروف الحالية التي نمر بها. بدأت تجسيد الفكرة من خلال "الفيسبوك"، ولقي أصداء إيجابية واسعة وإقبالاً من عدد كبير من الأطفال، ويعود الفضل الكبير إلى تشجيع الأهل واهتمامهم بالفكرة، وقد تبرع عدد كبير من المتطوعين للمساعدة في تنظيم سير المسابقة، وتقسيم الكتب حسب المستويات العمرية للأطفال المشاركين، والإشراف على تقييمهم، إضافة إلى تبرع عدد من أصحاب المكاتب بتقديم بعض مستلزمات المسابقة من أقلام ودفاتر».

أنا أحب القراءة كثيراً خاصة قراءة القصص؛ أجد فيها متعة كبيرة، أخذت أول أسبوع قصة "علاء الدين"، أعدتها وأخذت قصة " سندباد"

تتابع "الخطيب" الحديث عن تفاصيل المسابقة قائلة: «وزعنا الأطفال المشاركين على ثلاث فئات عمرية: أول فئة من 6 إلى 9 أعوام قيمناهم شفهياً. الفئة الثانية من 9 إلى 12 عاماً يقيمون كتابياً. وآخر فئة من 12 إلى 15 عاماً؛ ويختبرون كتابياً أيضاً. وفي كل يوم إثنين يأتي الأطفال ليتم تقييمهم بالكتاب القديم وإعادته وأخذ كتاب آخر.. وهكذا على مدار خمسة أسابيع حتى نهاية المسابقة؛ فتجمع نقاط كل طفل؛ وعلى أساسها يتم اختيار الفائزين عن كل فئة وتوزيع الجوائز عليهم، إضافة إلى توزيع جوائز تشجيعية لكل المشاركين».

من المسابقة

الطفل "جعفر أسعد"؛ عمره ستة أعوام، على الرغم من صغر سنه وجد في هذه المسابقة مجالاً لإبراز قدراته الفكرية ومواظبته على القراءة، يتحدث لنا عن تجربته قائلاً: «أنا أحب القراءة كثيراً خاصة قراءة القصص؛ أجد فيها متعة كبيرة، أخذت أول أسبوع قصة "علاء الدين"، أعدتها وأخذت قصة " سندباد"».

الأهالي رافقوا أطفالهم إلى المركز، ومنهم الدكتور "حسان مليكي" والد الطفلين "تالار" 9 أعوام، و"كاسر" 11 عاماً، تحدث عن المسابقة: «هي خطوة جديدة ومهمة جداً للفت انتباه الأطفال إلى القراءة وانتشار الثقافة التي نحن بأمس الحاجة إليها في هذه الأيام، فعلى الرغم من أن الكتاب هو جزء مهم من حياة أطفالي، إلا أن المسابقة أضفت روح المنافسة لديهم لجمع أكبر عدد من النقاط، والفوز في المسابقة والتفوق على أقرانهم».

د.حسان مليكي وأولاده

الجدير بالذكر، أن المسابقة مستمرة حتى 1 آب القادم؛ الموعد النهائي للتقييمات وجمع النقاط لتحديد الفائزين، وختام الموسم الثاني للقراءة.

من الأطفال المشاركين