قدم طلاب مركز الأنشطة في مدينة "جبلة" خلاصة أعمالهم الفنية لعام دراسي كامل في معرضهم "الثقافي التقني الفني" السنوي في مقر المركز.

افتتح المعرض بتاريخ 25 نيسان 2016، بحضور رسمي وشعبي وممثلين عن التربية وشعب الحزب في المدينة وأهالي الأطفال المشاركين وأصدقائهم، وفي جولة مدونة وطن "eSyria" في المعرض تحدث الطفل "الشاه بشار علي" المشارك في المعرض بمجال اللوحات الفسيفسائية عن مشاركته، ويقول: «بدأت العمل في الأعمال الفسيفسائية من عمر أربع سنوات وأصبحت رائداً على مستوى المحافظة، ومنذ سنة تقريباً انضممت إلى المركز وبدأت الالتزام بالتدريب فيه ليومين كل أسبوع نحو ساعتين بعد دوامي المدرسي، شاركت في المعرض بلوحتين إحداهما صحن فواكه، والثانية فتيات في الحديقة، وقد استغرقت كل لوحة نصف ساعة لإنهائها، واستخدمت مادة الغراء لتثبيتها».

أقص الأوراق الملونة بمساعدة المشرفة بأطوال متساوية وألوان مختلفة وأثبتها بالغراء لتنتج أشكالاً مختلفة كالحيوانات والزهور

أما الطفلة "بشرى زريق" فأخبرتنا عن طريقة صنع لوحات الورق الملون، وتقول: «أقص الأوراق الملونة بمساعدة المشرفة بأطوال متساوية وألوان مختلفة وأثبتها بالغراء لتنتج أشكالاً مختلفة كالحيوانات والزهور».

الشاه بشار علي

المشرفة على الأطفال المدرّسة "سناء علي" رافقت المدونة في جولتها وتحدثت لنا عن المركز بالقول: المركز تابع إلى منظمة طلائع البعث، أعمل به منذ عشر سنوات، وهو يستقطب الأطفال ذوي المواهب من كافة مدارس المدينة في جميع مجالات التميز الأدبية والفنية والعلمية، ويتم الإشراف عليهم من قبل عشرة مشرفين متفرغين في كافة المجالات، شارك 25 طفلاً في المعرض، من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة في مجال الرسم، ومن عمر 10 سنوات إلى 12 سنة في مجال الأعمال اليدوية».

وتتابع حديثها عن أعمال المعرض: «المعرض عبارة عن حصيلة عمل المشاركين لعام دراسي كامل، وهو شامل لكافة المواضيع والأقسام الفنية والعلمية، ومنها: قسم صناعة الزهور والأقنعة، ولف الورق الملون، والرسم على الزجاج، وعرائس اليد، وشخصيات مسرح العرائس ومجسمات الصدف، وأعمال الصوف والصنارة، وتلوين الأحجار البحرية، إضافة إلى القسم العلمي المكون من دارات كهربائية صنعها الأطفال، وغيرها. أما المواد التي استخدمها الأطفال فهي مخلفات بيئية أو بقايا صوف وأقمشة يعتمدون إعادة تدويرها في أشكال فنية جميلة، من دون أي استخدام لمواد حادة أو مؤذية».

عفاف عبدو وابنتها

وبرز حب الوطن واضحاً في المعرض، تتحدث لنا عن ذلك المشرفة "عفاف عبدو" وهي أم لأحد الأطفال المشاركين، وتقول: «اشترك كل الأطفال بصنع مجسمات ترمز إلى حب الوطن والشهادة؛ كبندقية الجندي السوري وخوذته، والعديد من أعمال "الكولاج" التي بحث فيها الأطفال بمواضيع مختلفة، مثل "لواء الاسكندرون" و"الجولان"، والتعريف بجغرافية هذه المناطق وأهمية التمسك بها».

يذكر أن المعرض يستمر باستقبال الزائرين له يومياً حتى نهاية العام الدراسي.

من الأعمال المشاركة