مئة وخمسة كتب قرأتها الطفلة "رند شحرور" محققة الرقم الأكبر بين جميع الشرائح العمرية المشاركة بالماراتون الثاني للقراءة في مكتبة الأطفال العمومية.

شاركت "رند" بالماراتون الأول وقرأت 91 كتاباً، وفي لقاء مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 21 كانون الثاني 2016، قالت الطفلة "رند شحرور" البالغة من العمر عشر سنوات: «هوايتي القراءة وشعرت بالفرح لأنني فزت للمرة الثانية، وبالنسبة لي المشاركة أهم من الفوز لأن القراءة هي غذاء الروح، وأثناء مشاركتي تعرفت إلى العديد من الأصدقاء وأصبحت أسرع بقراءة الكتب، وتعلمت أهمية التعاون ومساعدة الآخرين وأهمية الصدق والعفو والتسامح».

أحب القراءة، وهذه مشاركتي الثانية، استمتعت بهذه التجربة، وكانت المشاركة مع الأطفال جميلة؛ حيث قرأت قصصاً لأول مرة وأصبحت أسرع بالقراءة، واكتسبت معلومات جديدة عن الطبيعة والطقس والأرض والصدق والأمانة

الطفلة "فرح شاهين" ذات الثلاثة عشر عاماً حققت المركز الثالث في الفئة العمرية التابعة لها بقراءة 39 كتاباً، قالت: «أحب القراءة، وهذه مشاركتي الثانية، استمتعت بهذه التجربة، وكانت المشاركة مع الأطفال جميلة؛ حيث قرأت قصصاً لأول مرة وأصبحت أسرع بالقراءة، واكتسبت معلومات جديدة عن الطبيعة والطقس والأرض والصدق والأمانة».

فرح شاهين

تم اقتراح الماراتون من قبل "الأمانة السورية للتنمية"، المديرة التنفيذية للمكتبة العمومية "عدوية ديوب" تحدثت عن تجربة هذا العام بالقول: «الماراتون في نسخته الثانية تم بالتعاون مع الأمانة السورية، حيث تم طرح أربع شرائح عمرية من عمر 7 سنوات حتى 14 سنة، وفي مدة زمنية قدرها 9 ساعات، بمعدل 3 ساعات باليوم على مدار ثلاثة أيام، حيث تم تنفيذ الماراتون في مقر الأمانة، وتم اختيار الكتب وفق عدة معايير أهمها أن تكون باللغة العربية، وتحمل عنصر الجاذبية والتشويق للطفل، وتحمل قيماً وطنية وإنسانية، وتنوعت الكتب بين القصص والسلسلة القصصية والتاريخية والمعارف العامة إضافة إلى الألغاز».

وتابعت "عدوية": «تم طرح مئتي كتاب منوع أمام كل شريحة عمرية، حيث يتم تحرير كتاب ندعوه "ثمرات القراءة" لكل طفل يسجل عليه اسمه وعمره، إضافة إلى ملخص لكل كتاب قام بإنهائه، والهدف من كتاب الثمرات تشجيع الأطفال على القراءة أكثر لتجميع أكبر عدد من الثمرات التي يتم على أساس عددها تحديد الطفل الرابح في الماراتون، ولوحظ ازدياد في عدد المشاركين بالماراتون الثاني، وأن المشاركين للمرة الثانية أصبح لديهم مسؤولية أكبر ودافع أقوى للمشاركة».

رند شحرور
من الاحتفالية