منافسة شديدة في المعرض السنوي للفنون التطبيقية

خلاصة أعمالهم الفنية لعام كامل قدمها طلاب وخريجو مركز الفنون التطبيقية في "اللاذقية" في معرضهم السنوي في مقرّ المركز.

الملخص: خلاصة أعمالهم الفنية لعام كامل قدمها طلاب وخريجو مركز الفنون التطبيقية في "اللاذقية" في معرضهم السنوي في مقرّ المركز.

تنوعت الأعمال ما بين لوحات تشكيلية في الخط العربي ومنحوتات وأعمال خزفية، للفنان "عبد الباسط زابون" مدرّس في المركز وأحد المشرفين على المعرض، قال لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 18 تشرين الثاني 2015: «المعرض بكل ما يحتويه نتاج عمل طلاب المركز السنة الماضية، وأحد أهم أهداف تنظيمه هو مشاركة الطلاب كحافز لهم ليطوروا أنفسهم فنياً».

الفنان عبدالقادر زابون

وعلى الرغم من التفاوت في مستويات الخبرة والقِدم الفني، إلا أن المعارض كما يقول الفنان "زابون": «تحيي روح المنافسة بين الطلاب والخريجين، وحبهم للعمل يجعل إبداعهم أكثر على الرغم من تفاوت المستويات الثقافية والفنية والخبرة».

"فاطمة دبوس" إحدى المشاركات في المعرض شاركت بسبعة أعمال نحت تنوعت ما بين الطين والجبصين وواحدة خشب، قالت: «لأول مرة يكون الإقبال على زيارة المعرض من الافتتاح وحتى الختام، للمشاركة أهمية كبيرة في نفس الطالب؛ حيث يكتسب ثقة بالنفس وإصراراً على تقديم الأفضل بعد التشجيع الذي يُعطى له من قبل المشرفين والإداريين وزوار المعرض».

رهف اسكيف

أما "شيرين سعيد" مدرّسة فنون، فقد قالت: «عبر عملي كمدرسة لمادة التربية الفنية أتعلم من طلابي وأعلمهم؛ لذلك أجد نفسي في أجواء المركز أرسم بكافة مجالات الرسم (تشكيلي، زيتي، فحم)، وأتوجه حديثاً إلى النحت على الخشب كتجربة جديدة».

وعن المنحوتة الي قدمتها قالت: «قمت بنحت وجه بشري ينقسم مناصفة؛ النصف الأول وجه شاب، والثاني وجه رجل طاعن في السن، وقد أردت من هذه المنحوتة تجسيد حال الشاب السوري وما مرّ عليه من ضغوط جعلته يكبر على الرغم من صغر سنه».

شيرين سعيد

"رهف اسكيف" طالبة في كلية الصيدلة إحدى طالبات المعهد قالت: «تدرجت في أعمالها الفنية وأعمال خزفية ثم أنجزت عملاً كبيراً يمثل المرأة بـ"الجبصين"؛ وكلها مستوحاة من صور.

الفرحة كبيرة تكون بعد إنجاز كل عمل، ودائماً أخصص وقتاً للفن على الرغم من دراستي في كلية الصيدلة».

استمر المعرض لمدة عشرة أيام في مقره في صالة مركز الفنون التطبيقية بجوار المصرف التجاري السوري فرع 3 شارع بغداد.