إكمالاً للأنشطة التعزيزية في سبيل تعزيز الانتماء إلى الأرض والحفاظ على البيئة وتعليم ثقافة الاستهلاك أقيمت ورشة عمل لتعليم إعادة التدوير في قرية "القنجرة" شمال "اللاذقية".

امتدت الورشة لعدة أسابيع تعلم الشباب فيها أهمية وكيفية إعادة التدوير، كما تعلموا الوصول إلى حالة فنية وإبداعية من أشياء لا يمكن الاستفادة منها، في هذا السياق تحدثت ميسرة نادي "أفلاتين القنجرة" الآنسة "منار عبود" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 23 آب 2015 عن الورشة: «تعلم الشباب كيفية تكوين ميزانية خاصة ذات ريع مادي والتقليل من الاستهلاك، وتم الاستعانة بمدربة ذات خبرة في إعادة التدوير لأجل إيضاح الفكرة وتدريب الشباب وحثهم على العمل من خلال توضيح مفهوم إعادة التدوير وتعزيز الإبداع عن طريق تبادل الأفكار، وتعد هذه الورشة الخطوة الأولى للمشاركة بمعارض قادمة مع جمعيات أهلية سعياً لنقل ثقافة إعادة التدوير للمجتمع».

تعلمت إعادة التدوير وكيفية وضع ميزانية خاصة من خلال أخذ الأشياء التي مصيرها القمامة وإعادة تصنعيها لنحصل على منتج يمكن الاستفادة منه، كما تعلمت العديد من الخبرات واستفدت من تبادل الأفكار بين المشاركين؛ الأمر الذي ساعدني على إبداع أشياء أكثر

كان الهدف تعزيز ثقافة إعادة التدوير لدى الشباب والعمل على نقله إلى المجتمع، المدربة في الورشة "حنان طه" قالت: «تم التعاون مع نادي "أفلاتين" للقيام بالورشة، ولاقت الفكرة الترحيب من قبلهم؛ حيث كانوا فاعلين من خلال طرح الأفكار والتنفيذ، وهدفت الورشة إلى توعية الشباب بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال تدوير المخلفات البلاستيكية، فضلاً عن التوعية المالية كالتوفير والبيع من خلال تدوير مواد منزلية غير صالحة للاستهلاك ناهيك عن التوعية الاجتماعية من خلال تقديم الأعمال كهدايا وتذكارات».

الميسرة منار عبود

أما "زيد العبدة" أحد المشاركين بالورشة فقال: «تعلمت إعادة التدوير وكيفية وضع ميزانية خاصة من خلال أخذ الأشياء التي مصيرها القمامة وإعادة تصنعيها لنحصل على منتج يمكن الاستفادة منه، كما تعلمت العديد من الخبرات واستفدت من تبادل الأفكار بين المشاركين؛ الأمر الذي ساعدني على إبداع أشياء أكثر».

أما "نزهة حماد" فقالت عن الورشة: «عرفت أن المواد تحتاج إلى مدة زمنية معينة للتحلل وأن البلاستيك هو المادة التي تحتاج إلى وقت أطول للتحلل من غيرها، لذا يجب استغلال هذه المادة وذلك بإعادة تدويرها والاستفادة منها مرة أخرى؛ وبذلك نكون قد لبينا حاجتنا وساهمنا في الحفاظ على البيئة، كما تعلمت تحويل مواد لسنا بحاجة إليها إلى أشياء يمكن استخدامها في حياتنا اليومية».

نزهة حماد