تعليم الأطفال أفكاراً لها علاقة بالمحافظة على البيئة كان هدفاً من أهداف مبادرة أطلقها مجموعة شباب ضمن ملتقى النحت.

ضمت فعاليات الملتقى الاحترافي الأول للنحت على الرمل في "اللاذقية" الذي يكمل يومه الخامس هنا، إضافة إلى العديد من النحاتين مجموعة من الأنشطة والألعاب التفاعلية الخاصة بالأطفال، وتم تخصيص برنامج متكامل يستهدف فئات عمرية مختلفة، ومن أحد هذه الأنشطة "إعادة التدوير" الذي استهدف الفئة العمرية من الخامسة وحتى العشر سنوات.

سررت بالمشاركة بالألعاب وتعلمت عدم التخلص من المخلفات وإعادة تدويرها للاستفادة منها وللمحافظة على البيئة

الطفل "علي خليل" أحد المشاركين في النشاط تحدث لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 13 آب 2015 عن النشاط، فقال: «سررت بالمشاركة بالألعاب وتعلمت عدم التخلص من المخلفات وإعادة تدويرها للاستفادة منها وللمحافظة على البيئة».

م.هزار الكردي مع الأطفال

تم اختيار إعادة التدوير للتوعية إلى أهمية الحفاظ على البيئة، تقول المهندسة "هزار الكردي" عضو "الجمعية السورية لإنماء السياحة في سورية": «شمل التدوير لفافات المحارم الكرتونية وعبوات الماء البلاستيكية، للتنويه إلى أن البلاستيك أكثر الأنواع ضرراً بالبيئة وإعادة تدويره تحد من التلوث الناجم عنه، وتمت عملية التدوير بقيام الأطفال بتزيين اللفافات والعبوات البلاستيكية بالصدف والرمل الملون تماشياً مع البيئة التي يقام فيها النشاط، حيث قاموا بتحويلها إلى شيء جديد كزهرية توضع على الطاولة أو مقلمة توضع على مكتب لوضع الأقلام، واستهدف النشاط هذه الفئة العمرية لأن إعطاء المعلومة للأطفال عن طريق اللعب يجعلها تترسخ في أذهانهم بسرعة».

وتحدثت "ديما حمود" مسؤولة مبادرة التعليم التفاعلي والمشرفة على الأنشطة التفاعلية في الملتقى: «تم الاجتماع مع فريق من الجمعية لتحديد مجموعة من الأنشطة والألعاب التفاعلية لمدة ساعتين من الزمن ضمن نشاطات الملتقى، حيث تم وضع برنامج متكامل تضمن في بعض الأيام نشاطات للكبار والصغار، أما اليوم فقد تضمن ألعاباً تفاعلية للأطفال فقط وكان مقسماً إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الأول لعبة ارتفاع وانخفاض الصوت، والجزء الثاني لعبة "الدوس" على بالون الخصم، والجزء الثالث لعبة الهاتف المقطوع».

ديمة مقصود
علي خليل