تعلم "أحمد الشيخ" العزف على مختلف الآلات الموسيقية؛ معتمداً على مبدأ الفطرة والاستماع وتكرار العزف، من دون وجود معلم حوله يعلمه التنويط الأكاديمي.

ولد "أحمد" في مدينة "جبلة" عام 1979، وقد تحدث لمدونة وطن "eSyria" في مقر عمله بتاريخ 11حزيران 2015، عن بداياته قائلاً: «بدأت محاولة العزف على آلة العود منذ العاشرة من عمري، ونجحت في ذلك بعد تعب وجهد، شجعني أخي الأكبر وأمي على المتابعة، لم يكن بقربي أي معلم سوى الاستماع إلى الأغاني المعروفة ومحاولة عزفها مقطعاً مقطعاً، اعتمدت على أذني في تقليد إصدار الأصوات الموسيقية ونجحت بعد مدة من التدريب».

يبتعد "أحمد" عن الطريقة التقليدية في تعليم الموسيقا بالتلقين، وهو من أوائل الذين أدخلوا فكرة تبسيط نوتات البيانو لعزفها على الأورغ، وبذل جهداً كبيراً في "تنويط" عدد كبير من الأغاني غير المتوافرة للطلاب، وتأمينه الآلات الموسيقية للطلاب بأسعار أقل من السوق

سافر إلى "لبنان" لاكتساب رصيد وتطوير قدراته الفنية، وشارك في عدد من الحفلات الفنية عازفاً على الأورغ إلى جانب العديد من الفنانين الكبار مثل الراحل "وديع الصافي"، ثم عاد إلى "سورية" ليحقق حلمه الشخصي بافتتاح معهد يمارس فيه التعليم بنفس الطريقة التي تعلم هو فيها العزف مع إضافة التعليم عبر النوتة الموسيقية، وقد نجح بتعلم "التنويط" وحده بمساعدة المراجع الموسيقية، ووحده مرة أخرى.

كورال مع تعليم

الآنسة "ديمة صالح" خريجة معهد موسيقا، تحدثت عنه قائلة: «يبتعد "أحمد" عن الطريقة التقليدية في تعليم الموسيقا بالتلقين، وهو من أوائل الذين أدخلوا فكرة تبسيط نوتات البيانو لعزفها على الأورغ، وبذل جهداً كبيراً في "تنويط" عدد كبير من الأغاني غير المتوافرة للطلاب، وتأمينه الآلات الموسيقية للطلاب بأسعار أقل من السوق».

شارك "الشيخ" في ملتقى النحت في "بيت ياشوط"، و"السن" الثقافي ومهرجان العاديات، ونال جائزة تقدير للموسيقا التصويرية في مهرجان المسرح السوري، وجائزة تقدير للتلحين في مهرجان الشبيبة عام 2004، وقد قام مؤخراً بكتابة وتلحين أغنية بعنوان "يا بلادي" غنتها فرقة كورال مكونة من 100 عازف من طلابه تعرض حالياً على مختلف القنوات السورية.

الآنسة ديمة صالح
من كورال جبلة الأخير