اكتظ مهرجان التسوق الذي استضافته "اللاذقية" مؤخراً بالزوار الذين حولوه إلى مشوار مسائي تجاري سياحي؛ حيث كانوا يشترون احتياجاتهم تارة، ويتعرفون إلى المتحف الوطني تارةً أخرى.

المهرجان استمر على مدى سبعة أيام ولم يضعف الإقبال عليه منذ اليوم الأول حتى ختامه السبت 6 حزيران 2015، تقول "نغم إبراهيم" لمدونة وطن "eSyria" وهي من زوار المهرجان معلقة على الازدحام: «كنا بحاجة إلى هكذا مهرجان نستطيع من خلاله تأمين احتياجاتنا بأسعار مخفضة مقارنة مع أسعار مراكز البيع في المحافظة، خصوصاً أننا على مشارف شهر رمضان المبارك؛ الذي ترتفع خلاله الأسعار عادةً».

نسبة الإقبال مرتفعة جداً، وذلك بسبب تخفيض الأسعار، بالنسبة لنا يؤمن لنا المهرجان ساحة تنافسية جيدة ويساعدنا على التسويق وإثبات جودة المنتج الوطني

الأيام السبعة التي أمضاها المهرجان في ضيافة "اللاذقية" كانت حافلة بالتسوق وشراء الاحتياجات من مختلف فئات المجتمع، تقول "إيناس إبراهيم": «كل أفراد عائلتي زاروا المعرض وتسوقوا منه، إنه فرصة للتسوق واللقاء بين شرائح المجتمع التي تتنوع بالمستوى الاجتماعي، لقد اشتريت جلّ احتياجاتي منه والتقيت أصدقائي وجيراني، كانت الأجواء مميزة شعرت وكأنني على الكورنيش وأنا أتسوق».

تسوق

يعدّ هذا المهرجان الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق من أنجح المهرجانات المتخصصة بالتسوق التي شهدتها "اللاذقية"، يقول "ربيع كرم" وهو مسؤول عن جناح حكومي في المهرجان: «نسبة الإقبال مرتفعة جداً، وذلك بسبب تخفيض الأسعار، بالنسبة لنا يؤمن لنا المهرجان ساحة تنافسية جيدة ويساعدنا على التسويق وإثبات جودة المنتج الوطني».

هذا السوق الذي شارك فيه 60 شركة صناعية متنوعة للقطاعات الغذائية والنسيجية والهندسية والكيمائية، تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها، وهو الرابع في "سورية" هذا العام، يقول رئيس اللجنة المنظمة "طلال قلعجي" في حديثه لمدونة وطن "eSyria" في 7 حزيران 2015: «إنه يحقق الفائدة لكامل أفراد العائلة، والفائدة الأكبر لربة المنزل التي تجد المنظفات والمواد الغذائية والإكسسوارات.. إلخ، وبأسعار تشجيعية وعروض مغرية تكاد تكون خالية من الربح، فهي تباع من المنتج إلى المستهلك مباشرة، كما أن انخفاض السعر لم يؤثر في نوعية وجودة المادة، أو في الكمية».

منتجات وطنية

الجدير بالذكر، أن المهرجان الذي استضافه المتحف الوطني باللاذقية واختتم السبت 7 حزيران 2015؛ حمل عنوان "مهرجان التسوق الشهري"، وهو يقام بالتعاون مع حملة "عيشها غير" التي سجلت عدة نشاطات هذا العام.

ازدحام السوق