تعتبر الآنسة "زينب يوسف" نفسها محظوظة لأنها نالت الجائزة الأولى لها في حياتها عن أعمالها المعروضة في شهر "أيار" من العام الجاري في معرض "وتستمر الحياة"، التي وزعت يوم الخميس في "ثقافي اللاذقية".

نالت "زينب" الجائزة عن فئة الشباب في حفل توزيع جوائز جمعية "أرسم حلمي" الفنية المالية والتشجيعية، وهو تقليد تتبعه الجمعية تكريماً للمشاركين في المعرض السنوي لطلابها، تضيف "زينب" في حديث مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 26 حزيران 2014، أنها "سعيدة بتحقيق اعتراف أكاديمي بأعمالها، خاصة أن لجنة التحكيم تضم أساتذة جامعيين وفنانين معروفين، عدا أنها تحقق بهذه الجائزة فرصة للانطلاق فعلياً إلى عالم الفن التشكيلي، والتفكير بإقامة معرض فردي بعد حين".

تتشابه الأعمال المقدمة من ناحية التقنيات المستخدمة، ولكنها تختلف في الموضوع المطروح، وآلية تنفيذه، والبراعة الفنية في اشتغاله، إلا أن هناك مستويات متقاربة بينها كلها، من هنا جاءت الصعوبة في اختيار الفائزين، إلا أننا كلجنة تحكيم وجدنا تميزاً في بعضها يشي بمستقبل مختلف لأصحابها

لجنة التحكيم للأعمال المشاركة واجهت صعوبة في تحديد الأعمال الفائزة، لذلك ذهبت جوائز كل الأعمال الفائزة مناصفة، ولثلاث فئات هي: الأطفال، اليافعون، والشباب، إضافة إلى تقديم جوائز تشجيعية وتقديرية للمشاركين والمتطوعين، الدكتور "عماد لاذقاني" رئيس لجنة التحكيم أوضح لموقعنا المعايير الفنية في اختيار الفائزين، فقال: «تتشابه الأعمال المقدمة من ناحية التقنيات المستخدمة، ولكنها تختلف في الموضوع المطروح، وآلية تنفيذه، والبراعة الفنية في اشتغاله، إلا أن هناك مستويات متقاربة بينها كلها، من هنا جاءت الصعوبة في اختيار الفائزين، إلا أننا كلجنة تحكيم وجدنا تميزاً في بعضها يشي بمستقبل مختلف لأصحابها».

لجنة التحكيم ورئيس مركز ثقافي اللاذقية

الفنانة التشكيلية "هيام سلمان"، رئيسة جمعية "أرسم حلمي" الفنية، أوضحت أن سياسة الجمعية تتمثل في دعم وتشجيع المشاركين من مختلف الفئات في الاستمرار بتقديم أفضل ما لديهم، ودفعهم إلى مواجهة عوالم الإبداع أمام مختصين، الأمر الذي يعني كما تقول الفنانة "سلمان" اختباراً ذاتياً وموضوعياً لهم، يساعدهم على بناء شخصية فنية مستقلة في قادم الأيام.

وزعت الجمعية العديد من الجوائز المالية التي تبرع بها المغترب السوري "مدحت الشيخ" من "السويد"، كما تم توزيع عدة نسخ من رواية "الفستان" المكتوبة للأطفال للروائية السورية اليافعة "يارا الشيخ" (14 عاماً)، وتوزعت الجوائز على فئة "الأطفال"، ونالت الجائزة الأولى مناصفة "غوى سلمان، ومريم عصفورة"، إضافة إلى جائزتين تشجيعيتين لكل من "حلا سميرة، وجوليا الشيخ"، وفي جوائز اليافعين نالت الجائزة الأولى "حلا غانم"، و"وجد سعيد"، وعن فئة الشباب، ذهبت جائزة الشباب التشجيعية إلى "سهى برهوم"، وجائزة المشرف إلى "إيمي سليمان".

حضور التكريم
من اليافعين الفائزين