عين رئيساً للاتحادين العربي والآسيوي عام 2008م، وهو شاب برتبة مقدم من "المملكة العربية السعودية"، "مبارك سويلم السويلم" رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للرياضات الجوية، التقاه موقع eLatakia بعيد بطولة "الباسل" الدولية للقفز المظلي والتي أقيمت مؤخراً على أرض "مدينة الأسد الرياضية"، وضمن فعاليات مهرجان "المحبة مهرجان الباسل" لعام 2009.

وعن رأيه بمستوى دورة "الباسل" الدولية يقول المقدم "سويلم": «رأيي كرئيس اتحاد وكقافز مظلي بهذه الدورة أنها التي أطلقت الشرارة الأولى للقفز المظلي ورحم الله الشهيد "باسل الأسد" فهو الذي أطلق الشعلة الخاصة لتنظيم البطولة الدولية للقفز المظلي».

رأيي كرئيس اتحاد وكقافز مظلي بهذه الدورة أنها التي أطلقت الشرارة الأولى للقفز المظلي ورحم الله الشهيد "باسل الأسد" فهو الذي أطلق الشعلة الخاصة لتنظيم البطولة الدولية للقفز المظلي

  • كيف يمكن أن نصنف هذه البطولة على المستوى الدولي؟
  • المقدم مبارك سويلم

    ** هي بطولة دولية ومفتوحة وشارك فيها عدد كبير من الدول العربية والصديقة، وتعتبر محطة من المحطات المهمة ولذلك يليق أن تصنف دولياً وآسيوياً. وإن حضور الناس وتجمعهم لمشاهدة هذه اللعبة هو دليل على عشق هذا الجمهور لهذه اللعبة، وأنا بدوري وبحضوري هنا لمنح الأخوة الأبطال شهادات التقدير والأوسمة على حسن تنظيمهم واستقبالهم للوفود لمشاركة.

  • ماذا قدّم الاتحاد العربي لهذه اللعبة؟
  • ** الاتحاد العربي لديه أجندة فاعلة تعمل على تنظيم البطولات الدولية والعربية، حيث نظمنا في العام السابق خلال شهر خمسة بطولة في "المملكة الهاشمية الأردنية"، والآن نستعد لإقامة دورة تحكيمية ستضم مشاركين من جميع الدول العربية، وذلك في عام 2010م، وبالإضافة إلى ذلك وفي نفس العام هناك مؤتمر السلام الدولي في مجال القفز المظلي.

  • أنت كرئيس لاتحادين ما رأيك بالمنتخب السوري؟
  • ** المنتخب السوري هو منتخب قوي في جميع المحاور ولقد أثبت جدارته في جميع البطولات التي شارك فيها، وبما أن ترتيب هذا الفريق 12 عالمياً فهو يعتبر فريق محافظ على قوته, ومن الجدير بالذكر أنه فريق ذو خبرة فأثناء الكواليس تجد القافزين المشاركين بأغلب البطولات يستندون في الاستشارة على اللاعبين السوريين وخبراتهم.

  • ما علاقتكم بمكتب الألعاب العسكرية؟
  • ** مكتب الألعاب يتبع إلى الاتحاد العربي للرياضات الجوية واتحاد اللجان الوطنية العربية وهذه الرياضة منبعها عسكري، ونحن فتحنا جميع الإتجاهات أمام المشاركين سواء كانوا عسكريين أم مدنيين، وفتحنا باب التعاون مع الأخوة الموجدين في هذه الدورة على الدعم والإشراف.