أثمر التعاون بين مديرية الدفاع المدني واتحاد شبيبة الثورة في اللاذقية عن إتقان (100) شاب وفتاة من اتحاد الشبيبة بعد تلقيهم تدريبات مختلفة لمعظم أعمال الدفاع المدني، كإطفاء الحرائق، والإسعافات الأولية، وطرق الإنقاذ المختلفة، وكان هذا الفريق قد استكمل تدريباته بشكل عملي بعد أن تلقى في وقت سابق مجموعة من الدروس النظرية والمحاضرات التي توجه إلى كيفية التصرف بعد حدوث أي كارثة بيئية وأيضاً الحرائق وحوادث السير.

أحد المدربين وهو مدير المكتب المختص بإدارة الدفاع المدني المقدم وائل نصرة قال لموقع elatakia: يجب بجهودنا وجهود المعنيين في الشبيبة تشكيل أفواج دفاع مدني من الشباب والشابات بأسرع وقت وسنكون جاهزين في أيام عطلهم لتدريبهم وإعطائهم كافة المعلومات التي تفيدهم في هذا العمل الذي يعد إتقانه فائدة كبيرة لهم ولنا وللمجتمع.

محمد اسماعيل وهو أحد الشباب المتدربين أشار إلى أنه إستفاد بشكل كبير من الدروس النظرية لتتوج بتدريبات عملية، فبتنا نمتلك القدرة على المساعدة بشكل علمي وعملي لأي مشكلة تستدعي وجود الدفاع المدني، وفكرة تشكيل الأفواج كما عرفنا من بعض المدربين ضرورية للغاية فالكثير من دول العالم تعتمد على العنصر الشاب وتهيئته ليكون محترف وسريع البديهة بالتعامل مع مختلف حالات الطوارئ كالزلازل مثلاً فيكون وجوده عامل إيجابي بإنقاذ حياة الآخرين وهذه الفكرة بحد ذاتها تشجعك على استيعاب كل المعلومات التي تتلقاها وتطبيقها بشكل صحيح مئة بالمئة.

ومن الشابات المتدربات التقينا بالشبيبية نيبال عباس التي قالت عما استفادته من التدريب العملي: لقد أصبح عندي مخزون جيد بالنسبة للتعامل مع الإسعافات الأولية، بل انكسر حاجز الخوف بالإقتراب من الحوادث التي من الممكن أن يتعرض لها أحدهم، وباتت عندي القدرة على تفهم نوع الإصابة ومعالجتها مبدئياً، فالإسعاف الأولي يلعب دور كبير جداً في مساعدة المصاب وأحياناً إنقاذ حياته ريثما يتم نقله للمستشفى.

مع نهاية الدورة تمنى المدربين النجاح لعناصرها بمعالجة أي ظرف طارئ واتباع كافة المعلومات بدقة مثنيين على الجهود التي بذلوها أثناء التدريب.