"من أجل رسم البسمة والفرح على وجوه الأطفال الأيتام"، تحت هذا الشعار انطلق مشروع "بسمة حلوة"، الذي يعمل على تنمية مهارات الأطفال الأيتام وتجهيزهم لمواجهة الحياة ما بعد الخروج من الدار، واختتم أعمال هذا العام من خلال عرض أهم المهارات التي تعلّمها الأطفال.
مدونة وطن "eSyria" حضرت الحفل الذي أقيم بتاريخ 2 كانون الأول 2017، والتقت "مصطفى مؤيد" الرئيس المحلي للـ"غرفة الفتية الدولية" في "اللاذقية"، الراعي لمشروع "بسمة حلوة" وقال: «يندرج مشروع "بسمة حلوة" ضمن نطاق المجتمع وإطلاقه نتيجة احتياج مجتمعي، وهو خروج الأطفال بعد سن الخامسة عشرة من دار كفالة الأيتام لمواجهة الحياة بضراوتها وظروفها القاسية، ويهدف المشروع إلى إعطاء الأطفال بعض المهارات اللازمة لهم مستقبلاً بطريقة مبسطة، إضافة إلى إقامة ورشات تدريبية في فنون المناظرة والخطابة، وورشة لتعلم الرسم الثلاثي الأبعاد، وورشة تعليم تقنيات الحاسوب وبرامجه للأطفال، وحاولنا العمل على إعطائهم شيئاً من خبرتنا وتجربتنا في الحياة».
تعلمت الكثير من المهارات التي سأستفيد منها بعد خروجي من الدار، فتدربت على رياضة التايكوندو، وتعلمت كيفية استخدام الحاسوب والتعامل مع برامجه، إضافة إلى المناظرة وكيفية الجدال مع الشخص الآخر ومحاولة إقناعه بأفكاري الخاصة
وقالت "سميحة ساعي" متطوعة لتعليم الأطفال "ICdL" عن المشروع ودورها فيه: «بالنسبة لتدريب "Icdl" عملت على تدريب الأطفال على أهم مهارات الحاسوب ليصبحوا قادرين على التعامل معه بعد خروجهم من الدار في حال أرادوا العمل أو إتمام دراستهم، ولاقت التدريبات إقبالاً وتفاعلاً من قبل فئة من الأطفال، فيما واجهت صعوبة مع بعضهم ليتقبلوا تعلم تلك المهارات، واستطعنا تعليم الأطفال أشياء بسيطة من مهارات الحاسوب وبرامجه لتساعدهم في حياتهم العملية بعد خروجهم من الدار».
أما "محمد حاج غازي" من أطفال دار كفالة الأيتام، يبلغ من العمر أربعة عشر عاماً، يقول عن التدريبات التي تعلمها من المشروع: «تعلمت الكثير من المهارات التي سأستفيد منها بعد خروجي من الدار، فتدربت على رياضة التايكوندو، وتعلمت كيفية استخدام الحاسوب والتعامل مع برامجه، إضافة إلى المناظرة وكيفية الجدال مع الشخص الآخر ومحاولة إقناعه بأفكاري الخاصة».
يذكر أن مشروع "بسمة حلوة" تم بالتعاون بين "الغرفة الفتية الدولية" في "اللاذقية" ودار كفالة الأيتام التابع لجمعية "المساعي" الخيرية.
