بطلة سورية في ميدان كرة الطاولة على الساحة المحلية والعربية، توّلت مناصب رياضية راقية، وفي المغترب تابعت تميزها وجمعت السوريين على المحبة.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 17 أيلول 2017، تواصلت مع "فيروز خير بك" في دولة "السويد" لتعيد معنا مشوارها في الملاعب الرياضية، وعن البدايات قالت: «كان الهوى للملاعب ولعبة كرة الطاولة منذ الصغر، لذلك كان التوجه إلى نادي "جبلة" والانضمام إلى فريقها باللعبة المذكورة، وتمثيله بجميع الفئات العمرية، حققت مع النادي بطولة الدوري لأكثر من فئة عشر مرات، وتميزي في النادي قادني إلى المنتخب الوطني وتمثيله في أكثر من فئة، من عام 1983 حتّى عام 1995، وحملت شارة الكابتن للمنتخب نحو 12 عاماً. البطولات التي شاركتها مع المنتخب وصلت إلى المستوى العربي والقاري، محققين الكثير من النتائج الطيبة والمراكز الأولى، منها المركز الأول في بطولة كأس الاتحاد العربي في "الأردن" عام 1992، والمركز الثالث في البطولة العربية في "مصر"، وكانت أول مشاركة لي كمدربة.

منذ عام 1995 حتى عام 2000، كنت عضو اتحاد اللعبة لكرة الطاولة، بعدها مباشرة عضو المكتب التنفيذي، ومنذ عام 2000 حتّى عام 2015 عضو مجلس مركزي للاتحاد الرياضي العام، إضافة إلى ذلك عضو اللجنة الأولمبية السورية لمدّة عشر سنوات متقطعة، سعادتي كبيرة لأنني أشرفت ودربت عدداً من البطلات في نادي "جبلة" والمنتخبات الوطنية، ووصلن إلى المنصات العربية والمحلية، إلى جانب وصول بعضهن إلى ساحات التدريب. أمّا الجوائز وشهادات التقدير، فهي كثيرة، وكانت دورية من الجهات والمؤسسات الرياضية

شاركتُ مع المنتخب في 45 دولة عربية وقارية، كلاعبة ومدربة للمنتخبات الوطنية، وأصغر مدربة في إحدى المراحل، وإلى جانب ذلك حصلت على لقب أفضل لاعبة في "دورة التضامن الإسلامي" عام 1989، ومن أفضل اللاعبات في دورة المتوسط عام 1987. أمّا الإشارة الأخرى لمسيرتي الرياضية، فهي تتويجي بطلة على مستوى القطر لعشر سنوات بلعبة الفردي، وبطلة العرب أيضاً في نهاية الثمانينات».

إنجاز أنشطة رياضية في السويد

وعن المناصب الإدارية الرياضية التي تقلدتها، تقول: «منذ عام 1995 حتى عام 2000، كنت عضو اتحاد اللعبة لكرة الطاولة، بعدها مباشرة عضو المكتب التنفيذي، ومنذ عام 2000 حتّى عام 2015 عضو مجلس مركزي للاتحاد الرياضي العام، إضافة إلى ذلك عضو اللجنة الأولمبية السورية لمدّة عشر سنوات متقطعة، سعادتي كبيرة لأنني أشرفت ودربت عدداً من البطلات في نادي "جبلة" والمنتخبات الوطنية، ووصلن إلى المنصات العربية والمحلية، إلى جانب وصول بعضهن إلى ساحات التدريب. أمّا الجوائز وشهادات التقدير، فهي كثيرة، وكانت دورية من الجهات والمؤسسات الرياضية».

عن رحلتها في "السويد" تتحدث: «الحفاظ على التمثيل الوطني كان من أهم أهدافي، فباشرت على الفور الإعلان عن تأسيس النادي السوري في مدينة "فيستيروس" السويدية ليكون نادياً رياضياً واجتماعياً وطنياً، إضافة إلى المساهمة والمشاركة في نشاطات الاتحاد العام للمغتربين السوريين، أنجزت أنشطة وبطولات رياضية بألعاب مختلفة، بتنظيم كبير، وحضور جمهور كبير من المغتربين السوريين والسويديين، ليكونوا حاضرين على إبداع أبناء الوطن، إلى جانب تنظيم أنشطة ثقافية واجتماعية مختلفة بوجه دائم، إلى جانب إقامة أمسيات ثقافية وفنية، جميع الأنشطة التي نقدمها وننجزها تكون تحت عنوان: "لسورية السلام"».

أثناء تدريبها المنتخب الوطني

بدوره الكابتن "جورج سعيد" من أبناء مدينة "الحسكة" المغترب في دولة "السويد" أيضاً، تحدّث عن دور زميلته "فيروز" في تقديم صورة جميلة عن الوطن من خلال حديثه التالي: «ساهمنا معاً بإظهار الوجه السوري الجميل في بلاد الاغتراب، فهي تبذل جهداً كبيراً من أجل تقديم تلك الصورة الطيبة، لها مبادرات رائعة هنا، انطلقت على الفور بتنظيم بطولة لكرة الطاولة، وتشجيعها للمواهب السورية المقيمين هنا، هذه اللعبة كانت غائبة نهائياً بغيابها، حتّى إن السويديين أنفسهم انبهروا بتنظيم ومواهب هذه اللعبة، لديها تواصل يومي مع أبناء وطنها من أجل تنظيم نشاط مهما يكن نوعه، فنياً أم رياضياً، وحتى اجتماعياً، تهدف من خلاله إلى جمع السوريين بعضهم مع بعض بوجه دائم للحفاظ على ثقافة وتراث الوطن».

يذكر أن "فيروز خير بك" من مواليد "جبلة"، عام 1968.