أقيم في حديقة "العروبة" مهرجان حمل عنوان: "نحن"؛ وذلك بمناسبة رأس السنة السورية "أكيتو" 6676، تضمن معارض تشكيلية وفنية وعروضاً مسرحية وغنائية، وفرصة لتقديم المواهب الشابة لأعمالها.

مدونة وطن "eSyria" التقت بتاريخ 27 نيسان 2017، "يزن حلاق" مدير "مشروع غرباء" للفنون، الذي تحدث عن مشاركتهم بالمهرجان، فقال: «شاركنا بمعرض الأشغال اليدوية والإكسسوار والرسم على الأحجار، وعرضين مسرحيين، الأول بعنوان: "النصر الأخير" الذي يتحدث عن النصر الذي نترقبه، حيث يظهر غفلة أكثر من شريحة من المجتمع عن الواقع الحقيقي، وأننا استخدمنا في حربنا سلاحاً من نوع آخر، وهو سلاح الفكر والعقيدة والحضارة السورية، والتاريخ السوري القديم الذي يجب أن نتيقظ له لنكون أقوى، ونوقف سيل الدماء المهدور، ونحقق النصر الأخير. أما العرض الثاني، فكان عبارة عن "اسكيتشات" اجتماعية تتحدث عن مواقع التواصل الاجتماعي، والطريقة التي نتعامل بها مع هذه التطبيقات، والحالات الشاذة التي تظهر في المجتمع ولم نعتدها، إضافة إلى التدخل الغربي الذي تغلل في حياتنا من دون أن نشعر به، والذي أنسانا كل ما يتعلق بحضارتنا العربية، وزاد تمسكنا بالحضارة الغربية أكثر».

أقوم بصناعة الإكسسوار و"الكروشيه"، وأستفيد من بعض المخلفات بإعادة تدويرها، وصناعة بعض الأشكال التي يمكن استخدامها للزينة؛ ففي بداية عملي كنت أعمل على إعادة تشكيل الصابون، ثم انتقلت إلى الصنارة والإكسسوار والخرز

فيما تحدث "طارق حبيب" الذي يعمل بالأعمال اليدوية في مجال النثرات عن أعماله التي شارك بها، فقال: «أركز في أعمالي على موضوع النثرات ومخلفات الطبيعة، مثل جذور النباتات المتآكلة، إضافة إلى النفايات والصخور. ومن الأعمال التي شاركت بها منزل من العيدان، إضافة إلى ساق نبات متآكل قمت بتشكيله على شكل منزل، ومن مخلفات رصاص البندقية قمت بصناعة مجسم دبابة، والعديد من الأعمال اليدوية».

ميري فيركيان

أما "ميري فيركيان" التي تعمل في صناعة الإكسسوار وحياكة الصنارة، فقالت: «أقوم بصناعة الإكسسوار و"الكروشيه"، وأستفيد من بعض المخلفات بإعادة تدويرها، وصناعة بعض الأشكال التي يمكن استخدامها للزينة؛ ففي بداية عملي كنت أعمل على إعادة تشكيل الصابون، ثم انتقلت إلى الصنارة والإكسسوار والخرز».

يذكر أنّ المهرجان كان برعاية "منفذية اللاذقية للحزب السوري القومي الاجتماعي"، بالتعاون مع منفذية الطلبة الجامعيين في الحزب. استمر من 26 حتى 27 نيسان 2017.

بيت من العيدان
طارق حبيب