حصل اللاعب السوري "خالد ونوس" ابن السادسة عشرة على المركز الأول في بطولة قتال الشوارع "المواي تاي" في "السعودية".

"ونوس" من مواليد مدينة "جبلة" عام 2001، يقيم في "السعودية" مع والديه، ونال بتاريخ 17 شباط 2017 ذهبية منافسات وزن 70كغ بعد استسلام خصمه السعودي الذي يكبره بأربعة أعوام منذ الجولة الأولى.

شارك في البطولة نحو 200 لاعب من مختلف النوادي والجنسيات العربية والأجنبية في "السعودية"، وتقام هذه البطولة مرتين في السنة، ويتبارى اللاعبون حسب الوزن من (ناشئين، وشباب، ورجال). و"المواي تاي" رياضة تستخدم فيها الأيادي والأرجل والأكواع والركب، يدخل اللاعبون في قفص، واللعبة على ثلاث جولات، يسقط الخصم بالضربة القاضية، ويسمح فيها استخدام الفنون القتالية المختلفة من مصارعة و"جوجوتسو"

تحدث "ونوس" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 7 آذار 2017، قائلاً: «شارك في البطولة نحو 200 لاعب من مختلف النوادي والجنسيات العربية والأجنبية في "السعودية"، وتقام هذه البطولة مرتين في السنة، ويتبارى اللاعبون حسب الوزن من (ناشئين، وشباب، ورجال). و"المواي تاي" رياضة تستخدم فيها الأيادي والأرجل والأكواع والركب، يدخل اللاعبون في قفص، واللعبة على ثلاث جولات، يسقط الخصم بالضربة القاضية، ويسمح فيها استخدام الفنون القتالية المختلفة من مصارعة و"جوجوتسو"».

مع رفاقه في البطولة

وعن بداياته مع الرياضة، يحدثنا "ونوس": «بدأت بتعلم رياضة "التايكواندو" في الخامسة وحتى العاشرة من عمري، شاركت ببطولات الأطفال وحصلت على خمس ذهبيات على مستوى "السعودية"، وذهبيتين على مستوى الخليج في نوادي "الرياض، والدمام، وجدة"، انتقلت في الصف السادس إلى رياضة "المواي تاي" بالمصادفة بعد أن شاهدني الكابتن السوري "فراس أوهو" بطل الـ"ديزرت فورس" العالمية، وطلب من والدي أن يدربني ويضمني إلى ناديه، ودخلت بعد سنة المصارعة الرومانية؛ وهذا ضاعف قدراتي القتالية، وفزت ببطولة المملكة في "المواي تاي". وفي 2016 فزت بذهبية في بطولة المصارعة الرومانية في "الرياض"، ثم فزت ببطولة "المواي تاي" المقامة في نادي اليخت في "الرياض"».

الكابتن السوري "فراس أوهو" مدرّب "خالد"، عنه يقول: «أول رياضة مارسها "المواي تاي"؛ "الملاكمة التايلندية"، بعدها المصارعة، وحالياً "الجوجوتسو"، يعد من أكثر اللاعبين التزاماً بأوقات التدريب والأخلاق الرياضية؛ فهو متفوق في النادي، ونابغة بالفنون القتالية، مع أنه حالياً بعمر الناشئين، إلا أنه يلعب ضمن فئة الرجال؛ فهو يعدّ طفلاً بالنسبة لخصومه، لكنه يحقق نجاحاً في كل مرة، وتفوق على خصمه على الرغم من الفارق العمري. أشكر كل شخص يشجعه؛ خاصة عائلته التي تقدم له الدعم في كل بطولة يشترك فيها، وأتوقع له مستقبلاً واعداً في الرياضة، وأتمنى أن يصبح بطلاً على مستوى العالم».

مع صديقه

يشار إلى أن البطل "ونوس" في الصف الأول الثانوي، وهو من المتفوقين في دراسته؛ وخاصة في مادة الرياضيات؛ فقد استطاع التنسيق بين الرياضة والدراسة والنجاح فيهما معاً.

يحمل الكأس