شكلت عقدة "معرة النعمان" المرورية حلاً مميزاً لمسألة الازدحام والفوضى في واحدة من أكثر نقاط الكثافة المرورية في محافظة "إدلب".

"محمد عبد القادر" من سكان مدينة "المعرة" قال لموقع eIdleb: «نسكن في الطرف الشرقي من المدينة وقبل تنفيذ الجسر كان الانتقال إلى الطرف الآخر من المدينة حيث الأسواق والمشفى والفرن الآلي والمدارس الإعدادية والثانوية كان يشكل مغامرة حقيقية وخاصة للأطفال نظراً لخطورة التقاطعات على الأتستراد وكثرة الحوادث المؤسفة التي وقعت في تلك المنطقة، ولكن بعد أن أصبح الجسر قيد الخدمة اختلف الوضع كلياً بالتأكيد نحو الأفضل».

لقد نشط الجسر الحركة من وإلى مدينة "المعرة" وخاصة من ريفها الشرقي، حيث كانت السيارات قبل تنفيذ العقدة مضطرة لتجاوز واحد من أخطر المفارق في المحافظة وهو مفرق "تلمنس" الذي يتقاطع مع الطريق الدولي، أما بعد تنفيذ الجسر فأصبح الوصول إلى مدينة "المعرة" أيسر وأسرع وأكثر أماناً

ويقول السيد "عبد المجيد سراقبي" صاحب سرفيس تعمل على خط "المعرة الخوين": «لقد نشط الجسر الحركة من وإلى مدينة "المعرة" وخاصة من ريفها الشرقي، حيث كانت السيارات قبل تنفيذ العقدة مضطرة لتجاوز واحد من أخطر المفارق في المحافظة وهو مفرق "تلمنس" الذي يتقاطع مع الطريق الدولي، أما بعد تنفيذ الجسر فأصبح الوصول إلى مدينة "المعرة" أيسر وأسرع وأكثر أماناً».

عقدة المعرة

أما المهندس "عبد الرزاق اليوسف" مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في "إدلب" قال: «عقدة "المعرة" عبارة عن جسر يربط طرف المدينة الشرقي مع الطرف الغربي، ويتقاطع بالمستوى مع أتستراد "حلب– دمشق"، وجاء تنفيذ هذا المشروع تلبية لاحتياجات الأهالي في مدينة "معرة النعمان" والتجمعات السكانية الموجودة حولها، ووصلت تكلفته الإجمالية إلى 85 مليون ليرة سورية، وبهدف توسيع الخدمات التي يقدمها الجسر نقوم حالياً بتنفيذ طريقين جانبين بجانب الجسر بكلفة 13 مليون ليرة يربطان محور طريق "المعرة سنجار" وطريق "المعرة الخوين"، يبلغ ارتفاع الجسر 5.75 متر وطوله 200 متر متراً وهو يخدم آلاف سكان المدينة والقرى والبلدات المجاورة لها كما أنه يسهم في تأمين العبور الآمن للمركبات القادمة من شرق مدينة "المعرة" والمركبات التي تستخدم طريق "المعرة سنجار" وطريق عام "المعرة الخوين"».

عبد المجيد سراقبي
المهندس عبد الرزاق اليوسف