يتمتع طريق "معراته- إنب" بأهمية خاصة لكونه أقصر طريق يربط بشكل مباشر ومختصر بين قرى جبل "الزاوية" وبين قرى سهلي "الروج والغاب"، كما أنه يتمتع بأهمية زراعية وخدمية كبيرة، فسهّل خدمة المزارعين لحقولهم والتسويق السريع للمنتجات، وشكل جسراً يربط الأهالي في كلا المنطقتين، بالإضافة لكونه طريقا سياحيا يمر عبر الغابات والهضاب الغربية لجبل "الزاوية".

المزارع "عبد الله اليعقوب" يتحدث لموقع eIdleb عن أهمية هذا الطريق بالنسبة للعمل الزراعي بالقول: «الطريق خدم كثيراً الأراضي الزراعية الواقعة غرب وشمال القرية، حيث كان سابقاً ترابياً ولا يسمح بمرور السيارات كان المزارعون يعانون كثيراً في نقل محصولهم وفي خدمة أراضيهم، ولكن بعد شق الطريق سهل كثيرا على المزارعين القيام بالأعمال الزراعية ونقل المحاصيل، ويعتبر هذا الطريق من الطرق القديمة في المنطقة، فقبل شقه كان أهالي المنطقة يذهبون منه إلى مدينة "جسر الشغور" سيراً على الأقدام أو على الدواب، كما أنه هناك حقول زراعية لنا بقرية "اللج" التي تقع بسهل "الروج" وتعتبر امتدادا للقرية، فمعظم سكانها من قرية "أرنبة" ومن هنا تأتي الأهمية المضاعفة للطريق فقد جمع الأقارب مع بعضهم إضافةً لأهميته الزراعية».

يعتبر طريق "معراته- إنب" طريقا هاما وضروريا لقريتنا فهو يربطنا مباشرةً مع قرى سهلي "الروج والغاب"، إذ معظم أفراد القرية لديهم أراض زراعية هناك، وقبل شق هذا الطريق كان على الذي يريد السفر لمدينة "جسر الشغور" وتلك المنطقة أن يذهب عن طريق "أورم- محمبل" وهي مسافة طويلة تصل إلى 40 كم، ولكن هناك وبأجزاء من الطريق منعطف شديد يشكل خطورة على السيارات المارة

الأستاذ "محمود قنطار" رئيس بلدية "عين لاروز" التابعة لها قرية "أرنبة" تحدث عن أهمية الطريق بالنسبة للقريتين فقال: «تقع القريتان على الحافة الغربية لجبل "الزاوية" وهي حافة شديدة الانحدار من الصعب شق الطرقات فيها للوصول مباشرةً لسهلي "الروج والغاب"، وتأتي أهمية طريق "معراته- إنب" من كونه أقرب الطرق التي تصل القريتين بقرى ناحية "محمبل" ومنطقة "جسر الشغور"، وخاصة بعد شق طريق مباشر من قرية "أرنبة" يتلاقى مع طريق "معراته إنب" وهو بطول 2كم وعرض 6م ويخدم أراضي زراعية واسعة، مزروعة بأشجار الكرز والزيتون والتين...».

طريق معراته إنب

الشاب "جميل أصلان" من قرية "معراته" حدثنا عن أهمية الطريق قائلاً: «يعتبر طريق "معراته- إنب" طريقا هاما وضروريا لقريتنا فهو يربطنا مباشرةً مع قرى سهلي "الروج والغاب"، إذ معظم أفراد القرية لديهم أراض زراعية هناك، وقبل شق هذا الطريق كان على الذي يريد السفر لمدينة "جسر الشغور" وتلك المنطقة أن يذهب عن طريق "أورم- محمبل" وهي مسافة طويلة تصل إلى 40 كم، ولكن هناك وبأجزاء من الطريق منعطف شديد يشكل خطورة على السيارات المارة».

الأستاذ "مصطفى الموسى" مراقب فني بمركز الخدمات الفنية في "أريحا" تحدث لموقع eIdleb عن هذا الطريق بالقول: «يعتبر هذا الطريق من الطرق القديمة في المنطقة ويبلغ طوله 6كم وعرضه خمسة أمتار، يصل بين قريتي "معراته" في جبل "الزاوية" و"إنب" في سهل "الروج" مشكلا محورا رئيسيا يصل بين قرى جبل "الزاوية" وسهلي "الروج والغاب"، ويعتبر من الطرق الزراعية والخدمية الهامة في المنطقة، بالإضافة إلى كونه طريقا سياحيا هاما فهو يمر ببعض الغابات ويطل من مكان مرتفع على سهلي "الروج والغاب"، تقوم ورشات مركز الخدمات الفنية في "أريحا" بمتابعة دورية لهذا الطريق كما غيره من الطرق الأخرى، حيث تقوم ورشات الأعمال بإجراء عمليات الصيانة اللازمة للطريق عند اللزوم، فقد أجريت بعض الإصلاحات عليه السنة الماضية تتضمن التخفيف من شدة بعض المنعطفات الخطرة».

الحاج عبد الله اليعقوب
الأستاذ محمود قنطار