«المنطقة الصحية الإشرافية في "المعرّة" يتبع لها /29/ مركزاً صحياً موزعة على كافة المناطق، ومركز توليد في قرية "خان شيخون" ومنظومتي إسعاف، وتتلخص وظيفتنا بتقديم الخدمات الصحية الأساسية من وقاية وعلاج مثل "اللقاح"، ووظيفة رصد وعلاج الأمراض المنتشرة مثل "اللاشمانيا" أو "حبة السنة"».

هذا ما تحدث به لموقع eIdleb رئيس المنطقة الإشرافية في "المعرّة" الدكتور "نضال العثمان"، والذي أضاف عن أقسامها قائلاً: «ينقسم كل مركز صحي من المراكز المذكورة إلى عدة أقسام وهي تنظيم أسرة ورعاية صحية أولية – مخبر تحليل – قسم مكافحة "الليشمانيا" – مركز مكافحة "السل" و"الحمى المالطية"، ويُضاف هذا المركز إلى أقسام مركز "المعرّة"، بالإضافة إلى ما ذكرت هناك قسم اللقاح – العيادة السكرية – قسم الإحصاء – العيادات السنية، وبالنسبة لقسم "المالطية" و"السل" فهما مركزيان.

المنطقة الإشرافية يقوم على رأس هرمها الإداري رئيس المنطقة، ثم تتوزع المسؤولية الإدارية على رئيس قسم اللقاح – المثقف الصحي – رئيس التمريض – مسؤول الإحصاء – مسؤول الإحالة – طبيبة مسؤولة عن الكشف على سرطانات عنق الرحم، ولدينا جهاز تصوير الثدي "ماموغرافي" للكشف المبكر عن السرطان، وأخيراً لجنة فحص عاملين وكل ذلك على مستوى المنطقة، وبالسنبة لخصوصية منطقة "المعرّة" فهي مترامية الأطراف ويقع أبعد مركز صحي على مسافة /60/ كم مثل "سنجار" من الشرق و"سرمدة" من الغرب

أما باقي الأقسام فيتراوح وجودها في المناطق فيوجد لدينا مثلاً /14/ عيادة سنية موزعة حسب أهمية المنطقة، وإضافةً إلى المراكز الصحية يوجد لدينا نقاط طبية في المناطق النائية التي لا يوجد فيها أي شكل من أشكال الرعاية الصحية مثل "حوا" و"تل الكرام" و"بترا"، ويبلغ عدد عاملي المنطقة الإشرافية بمراكزها كافة /301/ عامل».

الدكتور نضال العثمان

أمّا توزع المهام الإدارية على مستوى المنطقة فلخصها الدكتور "العثمان" قائلاً: «المنطقة الإشرافية يقوم على رأس هرمها الإداري رئيس المنطقة، ثم تتوزع المسؤولية الإدارية على رئيس قسم اللقاح – المثقف الصحي – رئيس التمريض – مسؤول الإحصاء – مسؤول الإحالة – طبيبة مسؤولة عن الكشف على سرطانات عنق الرحم، ولدينا جهاز تصوير الثدي "ماموغرافي" للكشف المبكر عن السرطان، وأخيراً لجنة فحص عاملين وكل ذلك على مستوى المنطقة، وبالسنبة لخصوصية منطقة "المعرّة" فهي مترامية الأطراف ويقع أبعد مركز صحي على مسافة /60/ كم مثل "سنجار" من الشرق و"سرمدة" من الغرب».

  • هل تتوافر لكم أقسام في المشافي العامة أو أية علاقة معينة مع هذه المشافي؟
  • خريطة المراكز الصحية للمنطقة

    ** لا توجد أية علاقة، فطبيعة عمل المشافي هي العلاج، أمّا مهمتنا فهي رصد ووقاية وعلاج. وتتلخص العلاقة مع المشافي بإحالة بعض المرضى إليها بهدف تأمين العلاج السريع لهم.

    وبالنسبة للأعمال التي أنجزتها المنطقة الإشرافية، تحدث قائلاً: «حققنا انخفاضاً ملموساً في عدد إصابات "الليشمانيا" بتوجيه من السيد المحافظ، وبفضل الإشراف المباشر ومتابعة عمل البلديات من قبلي ومن قبل فريق العمل، ورش المبيدات الرذاذية والضبابية، والقيام بعمليات التسويق الصحي عن طريق مكبرات الصوت للفريق الجوال، وتوزيع "البروشورات" الخاصة بتعريف المواطنين على المرض وتشديد الوقاية منه وذلك حتى أبعد نقطة تابعة للمنطقة. كذلك نقوم بمتابعة عمليات النظافة وترحيل القمامة بشكل دوري ومباشر، أمّا عن اللقاح وهي إحدى مهامنا الأساسية فلدينا /3/ فرق جوالة في "المعرّة" و"كفرنبل" و"خان شيخون" وتقوم كل منها بعشرين جولةً شهرياً موزعة على كل أيام الدوام، وما ينقصنا هو الكادر الطبي التمريضي الذي توجه معظمه للعمل في مشفى "المعرّة"، ونتمنى أن نتدارك نقص عدده».

    جهاز الماموغراف