«الخضرة تعم الأرجاء، والهواء ينعش الفؤاد، سحر الطبيعة وكرم الضيافة، والطمأنينة التي رأيتها في سورية لم أجدها قط في أي من الدول العربية والإفريقية التي أزورها كل عام». والحديث للشاب السعودي "جابر محسن جابر" في لقائه موقع eIdleb بتاريخ 16/5/2009 في مصايف "جبل الأربعين"، وأضاف بالقول:
«لم أكن أعلم عن سورية شيئاً، ورغم إصرار زوجتي على القدوم إلى هنا لما سمعته من زميلاتها الطبيبات السوريات عن طبيعة الشعب السوري، إلا أنني كنت أفضّل دائماً السفر إلى ماليزيا وإندونيسيا وإثيوبيا، وفي هذا العام قررت المجيء برفقة الدكتور "أحمد مراد" وزوجته الدكتورة "سهير حجازي" لزيارة بلدكم، وما لمسته منذ تواجدي على الحدود السورية من حسن المعاملة كان كفيلاً بدخول الراحة إلى قلبي، وحتى وصولي لمحافظة "إدلب" وجدت حالةً من الأخوة التي يعيشها أبناء وطنكم، هذه الحالة جعلتني أهتم بالاستقرار في إحدى الشقق السكنية في "جبل الأربعين"».
من خلال ما شاهدته أتمنى أن يكون لدي منزلٌ في سورية، آتي إليه كل عامٍ، ليس فقط للتجوال والسياحة، ولكن لما لقيناه من طيب المعاملة وحسن الاستقبال وطيبة الشعب السوري الذي تخترق محبته القلوب
وعن المأكولات السورية أضاف قائلاً: «فوجئت باستضافة السيد "عبد الرحيم مراد" لنا في يومنا الأول وإعداده للمائدة الشامية التي سمعنا عنها، وأذهلني مذاق "الكبب" التي لم أرها إلا في مسلسل "باب الحارة" و"الشقف" و"الكباب" ذات المذاق اللذيذ، و"التبولة" و"الفتوش" بالخبز المقلي، هذه المأكولات التي سأبقى محتفظاً بنكهتها وروعة مذاقها، إضافةً إلى الكرز الطازج و"العوجا"».
زوجته السيدة "عائشة" قالت: «أذهلتني الدكتورة "سهير" بما قالته عن سورية، وهذا ما دفعني لمتابعة برامج القناة الفضائية السورية المتعلقة بالسياحة، وأهم المقاصد التي سنزورها من سوق "الحميدية" و"النواعير" و"اللاذقية" و"تدمر" و"الجامع الأموي" وجبل "قاسيون"، ولأن "أريحا" هي المنطقة التي تنتمي إليها الدكتورة "سهير حجازي" قررنا الاستقرار في "جبل الأربعين" بالقرب منها، وفي "جبل الأربعين" تجتمع الإطلالة الرائعة مع الوديان الجميلة، مع توفر المطاعم الرائعة، وما يحتاجه السائح من مستلزمات وبأسعارٍ رمزية، وهذا هو يومنا الثاني، تجولنا في أرجاء محافظة "إدلب"، ويومنا الثالث سيكون في "اللاذقية"».
وأضافت: «من خلال ما شاهدته أتمنى أن يكون لدي منزلٌ في سورية، آتي إليه كل عامٍ، ليس فقط للتجوال والسياحة، ولكن لما لقيناه من طيب المعاملة وحسن الاستقبال وطيبة الشعب السوري الذي تخترق محبته القلوب».
يشار أن السيد "جابر محسن جابر" هو مهندسٌ كهربائي يعمل في شركة الكهرباء السعودية بمدينة "القنفذة" القريبة من الحدود السعودية اليمنية والمطلة على البحر الأحمر.
