محلات تعرض أمامها العديد من المنتجات وباعة متجولون ينادون بأعلى أصواتهم للترويج لبضائعهم وازدحام شديد في أسواق ومحلات البيع على جميع أنواع البضائع من حلويات وضيافة وألبسة وأحذية ومستلزمات العيد ولا يخلو المشهد من وجود باعة ألعاب الأطفال كيف لا والعيد للأطفال هذا هو حال الأسواق في محافظة "إدلب" وفي "أريحا" تحديدا.

موقع eIdleb قام بجولة في أسواق ومحلات مدينة "أريحا" بتاريخ 6/12/2008/ لرصد حركة الأسواق وكان له عدة لقاءات مع باعة المحلات وباعة جوالين ومع الناس الذين يقومون بشراء مستلزمات العيد.

نحن كبائعي ألعاب العيد يكون هنا في المحل حيث لا نستطيع الذهاب إلى منازلنا أو إلى زيارات خاصة لأننا من أكثر المحلات نشاطاً في أيام العيد حيث نتواجد طوال فترة العيد لتلبية متطلبات الصغار ونحن سعداء بهذه العلاقة التي تربطنا بهذه البراعم الصغيرة

وعند محل لبيع الحلويات استوقفتنا مشاهد الحلويات التي تملأ الرصيف أمام المحل التقينا السيد "سامر حلوم" صاحب المحل ليحدثنا عن أهم الحلويات التي يبيعها حيث بدأ بالقول: «تعتبر الحلويات من أكثر الأنواع المشتراة في العيد حيث لا يمكن لبيت أن يخلو منها فكل من ينزل إلى السوق فلا بد له من المرور إلى أحد هذه المحلات وعن الحلويات الموجودة لديه يقول جميع هذه الحلويات من "كعك" و"أصابع بعجوة" و"إسوارة الست" و"بيتيفور" و"عش البلبل" و"بقلاوة" هي من إنتاجنا ونقوم بصناعتها بمناسبة الأعياد بكثرة لشدة الطلب عليها في الوقت الذي ينخفض الطلب على "الشعيبيات" التي تعتبر من أكثر الحلويات شهرة في "أريحا" أما الأسعار فهي مقبولة وتناسب جميع المستويات».

أما السيد "عبد القادر كيالي" الذي يعمل في محل لبيع الضيافة قال: «هناك العديد من أنواع الضيافة التي يكون الطلب عليها كبير في أيام العيد حيث يوجد لدينا في المحل العديد منها وأهمها "المكسرات" من "قلب لوز" و"بزر" و"بن" و"راحة" و"شوكولا" و"فستق" ومن أكثر الأنواع مبيع المكسرات والموالح وأنت ترى أن حركة البيع كبيرة لأن "أريحا" تستقطب العديد من سكان القرى فهي مركز للتسوق لأكثر من خمسين قرية وجميعها تحصل على متطلباتها من هذا السوق».

كما كان لنا وقفة عند بائع ألعاب الأطفال السيد "كرم حالو" الذين تجمعوا حوله بكثرة حيث قال: «نحن كبائعي ألعاب العيد يكون هنا في المحل حيث لا نستطيع الذهاب إلى منازلنا أو إلى زيارات خاصة لأننا من أكثر المحلات نشاطاً في أيام العيد حيث نتواجد طوال فترة العيد لتلبية متطلبات الصغار ونحن سعداء بهذه العلاقة التي تربطنا بهذه البراعم الصغيرة».

كما أن للريحان نصيب في أسواق "أريحا" حيث ترى في كل زاوية من زوايا هذا السوق مجموعة من أغصان الريحان فسألنا بائع هذه الأغصان عن سبب الإقبال عليها بكثرة فأجاب في يوم العيد يقوم الناس بزيارة القبور فيشترون الريحان لوضعه على القبور أثناء زيارتها صبيحة يوم العيد.