تولى الفريق الصحفي لمشروع "eSyria"- "مدونة وطن" أعمال التغطية الإعلامية للمعرض الرابع عشر لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات "شام"، الذي أقيم على أرض مدينة المعارض الجديدة بــ "دمشق" في الفترة الممتدة بين (12و17/11/2008) وذلك بالتعاون مع مجموعة من الصحفيين المتدربين في جريدة "تشرين"، ومن خلال هذه التغطية تمت تغذية الموقع الإلكتروني للمعرض"Shaamexpo.org" بالمعلومات، هذا الموقع الذي أصبح من أكثر المواقع الإلكترونية السورية تصفحاً خلال فترةٍ زمنية قصيرة الأمر الذي اعتبره الكثيرون أحد أهم ملامح نجاح معرض "شام"/2008

.. "eSyria" أرادت الوقوف عند أسباب هذه النجاح من خلال لقائها بكافة الأطراف الصانعة له.. بدأنا بلقاء المهندس "أحمد فراس حمادة" نائب مدير مشروع "مدونة وطن"، ومدير قسم تطوير الأعمال في المشروع الذي حدثنا في البداية عن أهمية الموقع الإلكتروني قائلاًُ:«موقع "shaamexpo.org" هو نوع من أنواع النواقل الإعلامية لتغطية معرض "شام" لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. يتجاوب هذا الموقع مع حاجة الزائر الذي يريد التعرف على ما يتم عرضه من تقنيات جديدة، وحاجة الشركات لتقديم نفسها إلى هذا الزائر، ولهذا الغرض قمنا بمجموعة إجراءات أولها إعادة بناء الموقع الكتروني بشكلٍ أكثر تفاعلية. ولكن هذا الموقع يحتاج إلى التغذية بالمعلومات لذلك جهزنا فريق العمل الصحفي في مشروع "eSyria" التابع للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ليقوم بهذه المهمة، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الصحفيين من جريدة "تشرين" الذين تصادف تدريبه في مشروع ""eSyria مع هذه الفعالية.» وعن مهام هذا الفريق وكيفية توزيعها قال م. "حمادة": «تضمنت مهام فرق العمل إجراء مقابلات مع كافة الشركات العارضة للتعرف على طبيعة مشاركتها وكان ذلك على مرحلتين قبل وأثناء المعرض بالإضافة إلى تغطية أهم الفعاليات خلال "شام" 2008 (مؤتمرات صحفية، ندوات، إطلاق منتجات...). كما وجهنا فريق العمل الصحفي لمواكبة زيارات الشخصيات الهامة الـ"VIP" للمعرض وإجراء مقابلات معها بدءاً من قاعة كبار الزوار وورصد انطباعاتهم وتصريحاتهم. ووجهنا المراسلين لأن تكون تغطياتهم للأحداث أكثر تفاعلية من خلال التركيز على الجوانب الإنسانية التي تجذب المتصفح، ولعل استخدام صيغة الفيديو التفاعلي هي من أبرز الوسائل التي استخدمناها في تغطية فعاليات المعرض، ووجود الشاشة المخصصة لعرض مقاطع الفيديو في موقع "Shaamexpo" كان من أهم ميزات الموقع التي أضفت عليه المزيد من الديناميكية لاسيما من خلال الإستراتيجية التي عملت عليها وحدة الفيديو في الفريق الصحفي فخلال خمسة عشر دقيقة على الأغلب كانت تتم عمليات التصوير والتحرير وإضافة المقاطع الجديدة إلى الموقع، ولا تخفى أهمية استخدام الصوت والصورة في رصد أدق التفاصيل عن الأحداث، الأمر الذي من شأنه تحفيز الزوار لموقع المعرض على شبكة الانترنت لزيارة المعرض، أو على الأقل إعطائهم الصورة شبه الكاملة عن فعالياته.» وأضاف:«كل ذلك تم بالتزامن مع تقديم الخدمات المختلفة للصحفيين الذي يريدون تغطية فعاليات "شام"2008 عبر المزيد من الصور والبيانات الصحفية التي كان يتم نشرها بالتوازي مع الأخبار. لقد حاولنا من خلال ذلك كله وعبر موقع "Shaamexpo" تحقيق قيمة مضافة للمعرض عبر وضع المزيد من المعلومات التي تهدف إلى تحفيز عمليات المشاركة والزيارة في السنوات المقبلة، والتحدي الأكبر بالنسبة لنا كان تقديم نموذج جديد ومتكامل لتغطية المعارض إعلامياً من خلال تقسيم فريق العمل الصحفي إلى وحدات مؤلفة من مراسل ومصور تعمل بالتناوب فيما بينها وتنتشر في مواقع مختلفة من المعرض وبشكلٍ متزامن، ويشرف عليها مدراء تحرير يعملون معهم جنباً إلى جنب ويقدمون لهم الدعم والتوجيه اللازم وهم في ذات الوقت صلة الوصل مع إدارة النشر المتواجدة في المركز الإعلامي ويدعمها فريق تقني يقدم الدعم اللوجستي في مكان الحدث أو في المركز، وساهمت هذه الطريقة في تطوير عمل مراسيلنا على الأرض من خلال المعايشة المباشرة للحدث وفسحت مجالاً لتبادل الخبرات فيما بينهم، حيث أتاحت هذه التجربة لكل صحفي من فريقنا نقل خبرته وأفكاره للآخرين عبر مادته الصحفية فنحن لم نلزم أياً منهم باعتماد نموذجٍ موحد في التغطية باستثناء الخطوط العريضة التي نعتمدها في"eSyria" وهي من الأساسيات بالنسبة لأي مؤسسة صحفية، كما خضنا تحدياً من نوعٍ آخر وهو السرعة في نشر الأخبار حيث قطعنا على أنفسنا وعداً منذ بداية خوض هذه التجربة في أن تكون الفترة الزمنية التي تفصل بين الحدث وتغطيته ونشر خبر عنه لا تتجاوز الخمسة عشر دقيقة، واجتهدنا في تنفيذ هذا الوعد حيث كانت تتم عملية جمع المعلومات ونشرها وتحريرها بشكلٍ متزامنٍ تقريباً، ولذلك كان أمام فريقنا عشر ساعات من العمل المكثف وعلى مدى ستة أيام بذلنا خلالها ما بوسعنا لتحقيق أفضل و أكمل تغطية ممكنة..» وختم م . "أحمد فراس حمادة" بالقول: «بغض النظر عن نسبة النجاح أعتقد أن العمل في موقع"Shaamexpo" كان تجربة جديدة من نوعها في مجال العمل الصحفي الإلكتروني وتعطي مؤشراً ما على فعالية الفريق الصحفي لمشروع "eSyria"- مدونة وطن.»

بغض النظر عن نسبة النجاح أعتقد أن العمل في موقع"Shaamexpo" كان تجربة جديدة من نوعها في مجال العمل الصحفي الإلكتروني وتعطي مؤشراً ما على فعالية الفريق الصحفي لمشروع "eSyria"- مدونة وطن.

كما التقينا بالمهندسة "ندى أبو زينة" مديرة شركة "تميز" التي صممت موقع "Shaamexpo" لصالح الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وعن ذلك قالت

م." أحمد فراس حمادة"

:« صممنا الموقع الإلكتروني لمعرض "شام" لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بتكليف من الجمعية التي وضعت ثقتها بنا ونحن نقدر كثيراً هذه الثقة، قمنا بتصميم الموقع وتنفيذه خلال فترة قياسية- أسبوعين- اعتمدنا على الأفكار الموجودة في مواقع المعرض السابقة، بالإضافة إلى مستلزمات المواقع الحديثة وأقصد بذلك أحدث الوسائل لإيصال المعلومة،وذلك باستخدام الصوت والصورة و"الفلاش" لإضفاء حيوية على الموقع، كما طورنا برمجية تمكن مدير الموقع من تغيير مقطع "الفلاش" بالطريقة التي يريدها، واستخدمنا الفيديو كتقنية مهمة جداً لمواكبة الحدث لحظة بلحظة .. هكذا أصبح موقع "org.Shaamexpo" يؤدي أكثر من غرض، ويخدم المعرض من الناحية التسويقية للمعرض ، وراعينا في تصميمه أن يكون الموقع الإلكتروني الدائم لمعرض "شام" في الدورات المقبلة، حيث أخذنا بعين الاعتبار أن تكون عناصر الموقع متبدلة، مع استعدادنا الدائم لتطوير الموقع وفقاً لرؤية الجمعية..» كما أعطتنا م. "ندى" فكرة عن أقسام الموقع الرئيسية قائلةً:«يتألف موقع "org.Shaamexpo" بصورةٍ أساسية من: قسم دخول الشركات ويمكن هذا القسم جميع الجهات المشاركة في المعرض، من تسجيل بياناتها الكاملة بنفسها في قاعدة بيانات خاصة، ومن هذه القاعدة يتم استخلاص دليل المعرض، وفي السنوات القادمة ستتمكن الشركات العارضة من الاستفادة من هذه الخدمة بشكلٍ أكبر، فبمجرد أن تعرب عن رغبتها في المشاركة يمكن أن تحصل من الجمعية على كلمة سر و اسم مستخدم تمكنها من تسجيل بياناتها بنفسها وبدقة كاملة الأمر الذي يوفر الكثير من التكرارات التي تحدث عادة في هذه العملية..، وبالإضافة إلى قسم دخول الشركات يوجد قسم تسجيل الزوار ومن خلاله يمكن للزائر تسجيل رغبته بزيارة المعرض ويمكن أن يرتبط هذا القسم بشكلٍ مباشر مع الجهة المصدرة لبطاقات الزيارة في السنوات القادمة وفي ذلك أيضاً توفير للوقت.. كما يضم الموقع أجندة لكامل فعاليات المعرض، بالإضافة إلى المركز الإعلامي وهو من أهم مكونات الموقع ومن خلال هذا المركز يمكن للصحفيين الحصول على الصور والبيانات الصحفية وأخبار المعرض، وراعينا في تصميم صفحات المركز الإعلامي وتبويبه تقديم كافة الخدمات التي يمكن أن تقدمها وكالة أنباء ، حيث واكبنا في هذا الموقع كل احتياجات التغطية الإعلامية بما في ذلك صورة الفيديو...» وأضافت:«ومن الناحية الوظيفية راعينا في تصميم"org.Shaamexpo" القاعدة الذهبية في تصميم المواقع الالكترونية، وهي أن يرى المتصفح كل الخدمات التي يقدمها الموقع من خلال شاشة وحيدة، فبنظرة واحدة يمكن لمتصفح "Shaamexpo" أن يرى كل عناصر الموقع» وختمت م. "ندى أبو زينة" بالقول:«الجهد الذي قمنا به في تصميم موقع "org.Shaamexpo" هو حصيلة سنوات قضاها فريق شركة "تميز" في تطوير البرمجيات التي تخدم المواقع الإلكترونية بشكلٍ أفضل، خاصة فيما يتعلق بتطوير طريقة عرض الصور بالفلاش أو التزويد عبر الــ "XML".. ونحن سعداء بهذه النتيجة خاصة أننا صممنا في نفس الفترة موقع اجتماع مجلس وزراء الإعلام والاتصالات العرب "AMICT" الذي اعتمده المجلس كوثيقة دائمة كموقعٍ رسمي له خلال السنوات العشر القادمة..» وأخيراً التقينا بالدكتور "مهند علوش" رئيس اللجنة المنظمة لمعرض "شام"/2008 :«لا يخفى على أحد أهمية الموقع الإلكتروني في توثيق أي حدث لاسيما المعارض، فعدد زيارات أي معرض يبقى محدوداً مقارنةً بعدد الزيارات الافتراضية عبر الموقع الالكتروني، وكلما كان تركيزنا على إبراز الحدث من خلال الموقع الإلكتروني كلما حظي هذا الحدث بجماهيرية أكبر..» وتابع قائلاً:«موقع "Shaamexpo" حقق نقلة نوعية هذا العام حيث أصبح تفاعلياً يغطي فعاليات كافة الأجنحة بالصوت والصورة بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها للإعلاميين، ومما لا شك فيه أن فريق التغطية الإعلامية الذي غذى الموقع بالمعلومات كان له الدور الأكبر في إبراز حيوية الموقع، لقد كان هذا الفريق فعالاً ومتكاملاً وأثبت وجوده على الأرض لدرجةٍ أثارت شهية كافة الشركات العارضة لنشر مادة على الموقع تعرف بها، الأمر الذي أصبح موضوعاً للتنافس بين كافة الشركات.. وختم د. "مهند علوش" بالقول: «إن زيادة عدد متصفحي موقع "Shaamexpo.org" بصورةٍ استثنائية خلال أيامٍ قليلة يعكس نجاح الموقع ونجاح القائمين عليه، ونأمل باستمرار هذه التجربة..»

هيئة تحرير موقع "Shaamexpo": م."رشاد كامل" مدير مشروع "eSyria"، م."أحمد فراس حمادة" نائب مدير المشروع، و"لانا حاج حسن، آلاء زيني، ريم غانم، أريج بوادقجي، إيمان أبو زينة، محمد الأزن، رولا القطب،

م. "ندى أبوزينة"

همام كدر، خليل محمود، شيار خليل، زياد عرفة، محمد علو، سمير الزعبي، معين العماطوري، ريم آل بنود، ليال زينو"، دعم تقني: "إياد طعمة، ودالين سيّاف" ، تصوير "حازم هندي".

د. "مهند علوش"