«منذ أكثر من ست سنوات جاءت لجنة إلى ناحية "محمبل" من أجل تنظيم البلدة والتي استغرقت أكثر من شهر وهي تعمل على وضع مخطط تنظيمي يخدم البلدة بشكل ممتاز وفعلاً استطاعو تنظيم البلدة بشكل جيد وقامت البلدية باستملاك كل الأرضي التي تلزم من أجل المنشآت إلا أنهم ارتكبوا خطأ في اختيار موقع المنطقة الصناعية والتي تم استملاكها من الفلاحين».

هذا ما حدثنا به رئيس البلدية الأستاذ "عبد الوهاب زودة" أثناء لقاء موقع eIdleb به وأضاف قائلاً: «وهذا المكان هو عبارة عن أرض زراعية خصبة مشجرة بأشجار الزيتون والتي يقدر عددها أكثر من /600/ شجرة وهي مروية ويفصلها عن البلدة استيراد" أريحا"- "اللاذقية" الجديد ومجرى "وادي صخرين" والتي يصعب الوصل إليها.

أنني أملك قطعة من هذه الأرض المزروعة بأشجار الزيتون البالغة /45/ شجرة التي تم استملاكها من قبل بلدية "محمبل" منذ ثلاث سنوات، وتقسمت الأرض ليذهب قسم لقناة الري التي أخذت منها /10/ أشجار ومساحة لا بأس بها للطريق الزراعي والقسم الآخر للمنطقة الصناعية، وهي أرض خصبة ومروية، علما أنني لا أملك سوى هذه الأرض

هذه الأرض تقع غرب البلدة ويجب على المنطقة الصناعية أن تقع في الجهة الشرقية كما هو حال المناطق الصناعية في أنحاء القطر علما أنه يوجد أراضي شرق البلدة وهي عبارة عن أرضي صخرية وغير صالحة للزراعة وهي أملاك دولة، وتقدم أصحاب هذه الأرض بشكاوى إلينا وقمنا نحن بدورنا برفعها إلى محافظ "إدلب" لبيان الرأي».

رئيس البلدية عبد الوهاب زودة

كما التقينا المزارع "إبراهيم عبد العال" وهو أحد مالكي هذه الأرض ليحدثنا «أنني أملك قطعة من هذه الأرض المزروعة بأشجار الزيتون البالغة /45/ شجرة التي تم استملاكها من قبل بلدية "محمبل" منذ ثلاث سنوات، وتقسمت الأرض ليذهب قسم لقناة الري التي أخذت منها /10/ أشجار ومساحة لا بأس بها للطريق الزراعي والقسم الآخر للمنطقة الصناعية، وهي أرض خصبة ومروية، علما أنني لا أملك سوى هذه الأرض».

المزارع ابراهيم عبد العال
مكان المنطقة الصناعية المستملكة