«تعتبر بلدة "محمبل" الواقعة على طريق عام "حلب"-" اللاذقية"، كمركز ناحية يخترقها وادي كبير يشكل مجرى لسيول الأمطار القادمة من "جبل الزاوية" إلى" سهل الروج"، وعلى الرغم من وجود جسر لعبور المياه تحت طريق عام "أريحا"-"اللاذقية" فإن سكان الأحياء المجاورة للوادي والذين تقع منازلهم في المستوى الأدنى من الجسر مازلوا يحبسون الأنفاس كلما هطلت الأمطار بغزارة حيث يتوسط هذه الأحياء جسر مصنوع من القساطل الإسمنتية سرعان ما تختنق المياه فيها مع انهمار الأمطار بغزارة من أعلى الوادي...

وبالتالي تشكل بحيرة خلفها ومن ثم تفيض لتقتحم المنازل المجاورة والدوائر الحكومية المجاورة وتحدث فيها أضرار مادية وجسدية، وغالبا ما يضطر الناس لمغادرة بيوتهم أثناء هطول الأمطار»، هذا ما حدثنا به رئيس بلدية محمبل الأستاذ "عبد الوهاب زودة" خلال لقائه موقع eIdleb وأضاف قائلاً: «إن الدوائر الحكومية لناحية "محمبل" قد تركزت في هذا الحي من مدارس ودائرة الكهرباء والمركز الصحي ومركز البلدية الذي لا يمكن عبور الوادي إلا عن طريق هذه العبارة الإسمنتية، وإن هذه العبّارة نفّذت عام (1986) بشكل لا يتناسب مع حجم سير المياه التي تمر عبر الوادي وعلى ضوء شكاوى المواطنين الذين يسكنون في هذا الحي قمنا بتقديم طلب إلى محافظ "إدلب" لحل هذه المشكلة، فجاء الرد على تنفيذ دراسة لهذا المشروع وفعلا أجرينا هذه الدراسة لإنشاء عبّارة صندوقية بارتفاع ثلاثة أمتار وعرض أربعة أمتار بكلفة مليونان ليرة سورية وأحيلت الدراسة إلى المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومن ثم إلى الخدمات الفنية لوضعها في خطة عام /2008/م لكنها لم تدرج في الخطة ولم تنفذ والبلدية غير قادرة على تنفيذها».

إن الدوائر الحكومية لناحية "محمبل" قد تركزت في هذا الحي من مدارس ودائرة الكهرباء والمركز الصحي ومركز البلدية الذي لا يمكن عبور الوادي إلا عن طريق هذه العبارة الإسمنتية، وإن هذه العبّارة نفّذت عام (1986) بشكل لا يتناسب مع حجم سير المياه التي تمر عبر الوادي وعلى ضوء شكاوى المواطنين الذين يسكنون في هذا الحي قمنا بتقديم طلب إلى محافظ "إدلب" لحل هذه المشكلة، فجاء الرد على تنفيذ دراسة لهذا المشروع وفعلا أجرينا هذه الدراسة لإنشاء عبّارة صندوقية بارتفاع ثلاثة أمتار وعرض أربعة أمتار بكلفة مليونان ليرة سورية وأحيلت الدراسة إلى المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومن ثم إلى الخدمات الفنية لوضعها في خطة عام /2008/م لكنها لم تدرج في الخطة ولم تنفذ والبلدية غير قادرة على تنفيذها

وأثناء جولتنا في الحي المتضرر التقينا بالسيد "أحمد القاسم" أحد المتضررين من الفيضانات كل عام ليحدثنا أنه في عام /2005/م وأثناء الطوفان تعرضت حديقة منزله إلى أضرار جسيمة بالإضافة إلى تصدعات أصابت المنزل والوضع على ما هو عليه منذ أعوام رغم أن سكان المنطقة تقدموا بشكاوى عديدة ولازالوا ينتظرون أن تقوم المحافظة والخدمات الفنية بتنفيذ هذه العبّارة.

رئيس بلدية محمبل عبد الوهاب زودة
صورة العبارة الاسمنتية القديمة
العبارة من الجهة الثانية