تركزت مطالب لجان الأحياء والمخاتير على تحسين حالة بعض الطرق والشوارع بأطراف المدينة، وتنفيذ بعض الدوّارات وتجميلها كدوار "معر تمصرين" ودوار "جامع سعد" ودوار "نهاية شارع شركة الكهرباء".
إضافة إلى تجهيز حديقة "تشرين" والاعتناء بحديقة "الجلاء"، وكذلك توزيع حاويات للنظافة في بعض المناطق، ومعالجة مشكلة النقل الداخلي بالمدينة عن طريق تأمين باصات جديدة أو تسيير خطوط سرافيس فيها والإسراع بتنفيذ مشروع السكن الشبابي والاستمرار بصيانة الأرصفة.
حيث دعا الدكتور "عاطف النداف" محافظ "إدلب" مجلس مدينة "إدلب" إلى الإسراع بالإجراءات والدراسات الخاصة بإقامة المجمع التربوي لمدارس المرحلة الثانوية بالمدينة.
وأشار خلال لقائه مع أعضاء مجلس مدينة "إدلب"، ورؤساء لجان الأحياء والمخاتير يوم الأربعاء 23/7/2008.. إلى أن هذا الإجراء سيساهم في حل مشكلة الضغط الحاصل على مدارس المدينة، حيث سيكون هذا المجمع على أطراف المخطط التنظيمي للمدينة، ومركزاً لكافة الثانويات الموجودة داخلها، مع تأمين كافة متطلباتها من ملاعب وباحات وغرف، وأن من شأن ذلك أن يتيح مجالاً لاستثمار أبنية المدارس الثانوية الحالية لمدارس التعليم الأساسي، حيث أن هناك عدد من أحياء المدينة هي بحاجة ماسة للمزيد من الأبنية المدرسية الخاصة بالتعليم الأساسي. كما قال المحافظ أن من شأن هذه الخطوة أن تساهم في تقليل عدد الوظائف الإدارية في تلك المدارس.
وطالب "النداف"- خلال هذا اللقاء الجماهيري الذي خصص للوقوف على الواقع الخدمي في المدينة وسبل النهوض به ولمناقشة خطة المجلس الموضوعة للمشاريع التنموية والخدمية والاستثمارية المخطط تنفيذها في المدينة خلال الفترة القادمة- بضرورة الإسراع بتنفيذ الدراسات الخاصة بتلك المشاريع لتنفيذها وفق أفضل المواصفات، والبدء باستثمارها، وبأن تكون مسألة تطوير البلدة القديمة من أولويات المجلس لأهميتها الاقتصادية والسياحية على مستوى المحافظة، حيث أشار المحافظ إلى تشكيل لجنة خاصة برئاسته لتطوير البلدة القديمة والاهتمام بها ووضع تصور ودراسة للخطوات الواجب القيام بها، وكذلك ضرورة زيادة الاهتمام بتأهيل الحدائق العامة وتنفيذ المزيد منها في بعض أحياء المدينة، واستعداد المحافظة تقديم الدعم المادي اللازم لتأهيل وتنفيذ بعض الحدائق في المدينة.
جدير بالذكر أن الاعتمادات المخصصة لميزانية مجلس مدينة "إدلب" للعام /2008/ تبلغ (319) مليون ليرة منها (125) مليون ليرة على الجانب الاستثماري.