عادت وحدة الغاز إلى العمل بطاقة 5000 أسطوانة يومياً، وبذلك لم يعد تأمين الغاز هماً لدى المواطن مع توافره وعودة الباعة الجوالين ليجوبوا شوارع المدينة.

المواطن "سعيد الحسن" قال لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 15 كانون الثاني 2014: «إنه شيء جيد ومريح ألا نجد صعوبة في تأمين أسطوانة الغاز بعد الآن، ففي الفترة الماضية كان هناك نقص حاد في مادة الغاز، وتأمين أسطوانة الغاز كان هماً للكثيرين، واليوم عدنا لنرى منظر الباعة الجوالين في شوارع "إدلب" كما كانوا في الماضي، ما أعطى صورة للجميع بأن أزمة الغاز لم تعد موجودة في المدينة».

إنه شيء جيد ومريح ألا نجد صعوبة في تأمين أسطوانة الغاز بعد الآن، ففي الفترة الماضية كان هناك نقص حاد في مادة الغاز، وتأمين أسطوانة الغاز كان هماً للكثيرين، واليوم عدنا لنرى منظر الباعة الجوالين في شوارع "إدلب" كما كانوا في الماضي، ما أعطى صورة للجميع بأن أزمة الغاز لم تعد موجودة في المدينة

المهندس "أحمد قبه جي" مدير فرع محروقات "إدلب" تحدث عن واقع العمل في وحدة الغاز بقوله: «تأمين أسطوانات الغاز للمواطنين مستمر من خلال وحدة تعبئة الغاز في الفرع، تتراوح طاقة الوحدة اليومية بين 4500 - 5000 أسطوانة وذلك وفق توافر الغاز السائل ووصوله إلى المحافظة، وهي لا تشكل سوى ربع طاقة الوحدة التي كانت تعمل عليها في السابق، إلا أنها تساهم في سد حاجة المواطنين، حيث إن الكميات التي يتم إنتاجها توزع على المواطنين في مدينة "إدلب" والمناطق الأخرى بموجب البطاقات الخاصة التي تم منحها لهم والتي نظمت عملية التوزيع الشهري، حيث بلغ عدد البطاقات الموزعة نحو 30 ألف بطاقة، إضافة إلى توزيع احتياجات أصحاب الفعاليات والمطاعم من هذه المادة».

وأضاف "قبه جي": «وصل إجمالي أسطوانات الغاز التي تمت تعبئتها وتوزيعها في المحافظة بعد عودة وحدة تعبئة الغاز إلى العمل خلال شهر كانون الأول 2013 نحو 200 ألف أسطوانة، إضافة إلى أنه يتم تأمين كميات إضافية إلى بعض المناطق المجاورة للمحافظة، حيث لاحظنا تلاشي مظاهر الازدحام وعودة الباعة الجوالين ليمارسوا عملهم ضمن أحياء المدينة».