ودعت محافظة "إدلب" مساء يوم 13/7/2009 ضيوف مهرجانها الثالث للفنون الشعبية على أمل تجدد اللقاء بهم في المهرجان الرابع بعد أن عاشت المحافظة بكل فئاتها وشرائحها أجواء كرنفالية طيلة فترة المهرجان الذي انطلق مساء يوم 5/7/2009 على المسرح المكشوف في حديقة "الباسل" بمدينة "إدلب".

وخلال حفل الاختتام وبعد لحظات من الانتظار والترقب للنتائج أعلن السيد "سمير الشمعة" رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان أسماء الفرق الفائزة....

اتبعنا في تقييم الفرق أربع نواحي الأولى هي الموسيقا والآلات ومدى ارتباطها بالتراث والثانية هي اللباس والأزياء ومدى علاقته بتراث المنطقة وأزيائها الشعبية والناحية الثالثة حركات الدبكات واللوحات التي قدمتها الفرقة والرابعة هي النظرة العامة للفرقة وتفاعل الجمهور معها ودخولها للمسرح وخروجها

حيث نالت فرقة "توتول" من محافظة "الرقة" المركز الأول وفرقة "برمايا" من محافظة "الحسكة" المركز الثاني فيما تقاسمت المركز الثالث مناصفة كل من فرقة "محردة" من محافظة "حماة" وفرق محافظة "إدلب" الثلاث وهي فرقة "إيبلا" وفرقة "أشبال الأسد" وفرقة "الفرسان".

تكريم الفرق الفائزة بالمهرجان

الدكتور "عجاج سليم" مدير المسارح والموسيقا مدير المهرجان تحدث خلال حفل الاختتام عن مستوى المهرجان بالقول: «إن المتابع للمهرجان منذ انطلاقته يدرك مدى التطور الذي حققه ووصل إليه في دورته الثالثة الحالية مقارنة مع الدورتين السابقتين حيث استطاع تحقيق هذا الحضور وهذا النجاح المميز وكان مستوى جميع الفرق جيداً حتى أن لجنة التحكيم كانت أمام مشكلة حقيقية في اختيار الفرق الأفضل، إن هذا المهرجان استطاع أن يضع نفسه على خارطة المهرجانات وهو على رأي إحدى الإعلاميات من أكثر المهرجانات واقعية لأنه من الناس وللناس، وهو نافذة سورية على العالم لنقدم الفنون الشعبية السورية بكل ما يعانيه التراث الشعبي السوري من تأكيد وحماية لملامح الهوية الثقافية السورية».

وفي لقاء لموقع eIdleb مع "غازي العماري" عضو لجنة التحكيم تحدث عن تقييم المهرجان وأداء الفرق حيث قال: «في المهرجان الأول دخلت الفرق بدون أي هوية وبدون أي ملامح سواء للأغاني أو الأزياء أو الموسيقا والآلات الموسيقية المستخدمة، على عكس حالها في الدورة الثالثة حيث كان مستوى جميع الفرق جيد وأكثر حتى أننا عند إعطاء النتائج كنا نتناقش مطولاً حتى نعطي لكل حقه، وقد وضعنا بين التوصيات التي رفعناها إدارة المهرجان أن تكون هناك مستقبلاً لجنة مشاهدة للعروض قبل موعد المهرجان بفترة وأن تضع ملاحظاتها على العروض وعلى الأزياء حتى يتمكن المدرب من تدارك الأخطاء ولا يقع بها خلال المهرجان، وهذا الأمر تداركناه نحن خلال هذا المهرجان حيث كنا نناقش كل مدرب بعد العرض عن السلبيات والإيجابيات وأكدنا لهم أن هذه آخر مرة نقبل بها بوجود آلات موسيقية غير شرقية أو شعبية، ونتمنى أن تلقى هذه الفرق كل الدعم والرعاية حتى تستطيع أن تقدم التراث بالشكل الأمثل».

غازي العماري

وعن كيفية تقييم الفرق المشاركة تحدث "صفوان كيلاني" عضو لجنة التحكيم فقال: «اتبعنا في تقييم الفرق أربع نواحي الأولى هي الموسيقا والآلات ومدى ارتباطها بالتراث والثانية هي اللباس والأزياء ومدى علاقته بتراث المنطقة وأزيائها الشعبية والناحية الثالثة حركات الدبكات واللوحات التي قدمتها الفرقة والرابعة هي النظرة العامة للفرقة وتفاعل الجمهور معها ودخولها للمسرح وخروجها».

حضر حفل الختام السيد "عبد المالك جعفر" أمين فرع حزب "البعث" والمهندس "خالد الأحمد" محافظ "إدلب"

من عروض أشبال فرقة الفرسان