"الأوزون" شكل (مفعل) ثلاثي الذرة من الأوكسجين (o2) و"الأوزون" هو (o3)، ويمكن أن ينشطر بين زمني /20- 30/ دقيقة إلى ذرتي أوكسجين نظامي متخلياً عن ذرة من الأوكسجين المفردة، ويتم تحول الأوكسجين إلى "أوزون" في مناطق إرتفاع /20-30/ كم عن سطح الأرض..

فيقوم إشعاع فوق بنفسجي قوي طول أمواجه عالية بقذف الأوكسجين وتحويل بعضه إلى "أوزون"، ويصبح على شكل طبقة رقيقة في الجو ويعطل تماماً الجزء الصغير من الطيف الذي يمتصه، طرق تشكل "الأوزون" وكيفية تلوثه شرح عنها المهندس "جابر العليان" ضمن محاضرته في المركز الثقافي بـ "المعرة" حيث قال: «في الغلاف الجوي الأعلى يتم إنتاج "الأوزون" طالما الشمس مشرقة، ونظراً لأنه من الهواء يبدأ بالهبوط نحو الأرض فيتحد مع أي ملوث يمسه فينظف هذا الهواء، وهنا يكون تنظيف تماس الطبيعة الذاتي العجيب، وفي حال تماس "الأوزون" مع بخار الماء عند هبوطه يُشكل (بيروكسيد الهيدروجين) الذي هو أحد مكونات ماء المطر وهو السبب في نمو النباتات بشكل أفضل من نموها بالري الصناعي، ويتم تشكيل "الأوزون" بسبب البرق ويكون المقدار المنتج منه في عاصفة معتدلة ثلاثة أضعاف الحد المسموح به، وهذا "الأوزون" هو ما يعطي الهواء الرائحة العذبة بعد نزول المطر وهو ذو فائدة كبيرة للإستنشاق وتكون كثافته أكبر قبل بزوغ الفجر، وينتج "الأوزون" بطريقة أخرى تتمثل بتشكيل ذرات ناجمة عن احتراق ماءات الفحم في المحركات، ويمكن أن يتراكم على شكل ضباب دخاني ناتج عن تقلبات درجات الحرارة ويكون مخرشاً للرئة والعين».

المعالجة بالأوزون طريقة مقبولة لإدخاله إلى الجسم وتشمل عدة طرق منها شرب الماء المؤوزن، أواستخدام أكياس مثل أكياس "ساونا" على الجسم، ويتم ملؤها بالأوزون باستخدام أنبوب هوائي، وهناك طريقة استخدام "زيت الزيتون" المؤوزن موضعياً، وبعد إمرار فقاعات "الأوزون" بالزيت يُصبح هلامياً، وبتبريده يحفظ لمدة سنوات، ويمكن تطبيقه على الجلد فيفيده في الجروح والخدوش والحروق ولسع الحشرات والطفح الجلدي، واخيراً يمكن حقن "الأوزون" عبر الوريد وهي أفعل الطرق لإدخاله في الجسم وتستمر مدة الحقن من /10-15/ دقيقة، ويعتمد تركيز الأوزون على الحالة التي تتم معالجتها وتترواح بين /27-45/ مل في الغرام الواحد

وعن تأمين "الأوزون" الصناعي واستطباباته، أضاف "العليان" قائلاً: «يُصنع "الأوزون" الصناعي عندما يُفعل الأوكسجين الطبي كهربائياً باستخدام جهاز مولد "الأوزون"، وأول من أنشا "مولد الأوزون" هو الألماني "ويرنرسيمنس" عام /1857/، وفي عام /1893/ تم تشييد أول منشأة في العالم لمعالجة المياه باستخدام "الأوزون" في هولندة وهناك اليوم أكثر من /3000/ بلدية حول العالم تستخدمه لتنظيف مياهها ومجاري صرفها الصحي، وقد وُصف "الأوزون" كعلاج طبي لعد ة أمراض في قاموس المواد الطبية لـ "جـ. كلارك" وفي خلال الحرب العالمية الولى تم استخدامه لعلاج الجروح وتأثيرات الغاز السام، وفي /1929/ نُشر كتاب بعنوان (الأوزون ومفعوله العلاجي) في أمريكا ذُكر فيه /114/ مرضاً وكيفية علاجها، ومنذ ذلك الحين هناك العديد من المبادرات والابتكارات المرتبطة بالأوزون العلاجي».

المهندس جابر عليان

وكيف يتم العلاج بـ "الأوزون" أضاف: «المعالجة بالأوزون طريقة مقبولة لإدخاله إلى الجسم وتشمل عدة طرق منها شرب الماء المؤوزن، أواستخدام أكياس مثل أكياس "ساونا" على الجسم، ويتم ملؤها بالأوزون باستخدام أنبوب هوائي، وهناك طريقة استخدام "زيت الزيتون" المؤوزن موضعياً، وبعد إمرار فقاعات "الأوزون" بالزيت يُصبح هلامياً، وبتبريده يحفظ لمدة سنوات، ويمكن تطبيقه على الجلد فيفيده في الجروح والخدوش والحروق ولسع الحشرات والطفح الجلدي، واخيراً يمكن حقن "الأوزون" عبر الوريد وهي أفعل الطرق لإدخاله في الجسم وتستمر مدة الحقن من /10-15/ دقيقة، ويعتمد تركيز الأوزون على الحالة التي تتم معالجتها وتترواح بين /27-45/ مل في الغرام الواحد».

طبقة الأوزون الرقيقة فوق الأرض
جزيئات الأوزون