"الكمون" نبات عشبي حولي من المحاصيل الشتوية ونظراً لنكهته المميزة فإنه يستخدم كتابل ولا يستغنى عنه أي منزل، وتنتشر زراعته في أنحاء متفرقة من سورية وبالأخص في الأراضي الشرقية من محافظة "إدلب" وبعض أراضي "سهل الروج".

ترجع أهمية "الكمون" إلى احتوائه علي زيت عطري طيار له استخدامات طبية مختلفة ويستعمل "الكمون" كتابل يعطي نكهة مميزة للطعام، كما أنه طارد للغازات ومسكن للمغص المعوي ومنبه عطري وغير ذلك يعتبر "الكمون" أحد التوابل الفاتحة للشهية، كما أنه يدخل في صناعة بعض المشروبات كذلك يعتقد أن "الكمون" يساعد علي إدرار الحليب. ولمعرفة طريقة زراعته موقع eIdleb التقى المزارع "محمد علي الجابر" ليحدثنا بالقول: «تبدأ زراعة الكمون في شهر كانون الأول وتجود زراعته في أنواع مختلفة من الأراضي الجيدة الصرف وخاصة الأراضي الخفيفة نظراً لأن النبات يتعرض للإصابة بأمراض تعرضه للذبول وفي الواقع فإن إصابته بالذبول تمثل مشكلة تقف عقبة في سبيل إنتاجه.

تبدأ زراعة الكمون في شهر كانون الأول وتجود زراعته في أنواع مختلفة من الأراضي الجيدة الصرف وخاصة الأراضي الخفيفة نظراً لأن النبات يتعرض للإصابة بأمراض تعرضه للذبول وفي الواقع فإن إصابته بالذبول تمثل مشكلة تقف عقبة في سبيل إنتاجه. المناطق التي يزرع فيها يجب أن تكون الرطوبة الجوية فيها منخفضة خاصة خلال شهري شباط وآذار وهي مرحلة تكوين الأزهار والثمار، حيث إن ارتفاع الرطوبة الجوية يؤدي إلي إصابة النبات ببعض الأمراض. يتكاثر "الكمون" بالبذرة مباشرة في الأرض المستديمة ويحتاج الدونم من 5 – 7 كيلو غرام في حالة الزراعة في أحواض، أما في حالة الزراعة في أرض مخططة فيلزم من 4 – 6 كيلو غرام من البذور للدونم على أن تكون بذور حديثة جيدة الإنبات وسليمة وخالية من الأمراض وتستعمل المعقمات الفطرية للحفاظ على جودة البذرة. حيث يعتبر "الكمون" من النباتات الحساسة للري حيث يتم ريه بعد الزراعة مباشرة، ثم يحتاج إلي ري خفيف وعلى فترات متباعدة

المناطق التي يزرع فيها يجب أن تكون الرطوبة الجوية فيها منخفضة خاصة خلال شهري شباط وآذار وهي مرحلة تكوين الأزهار والثمار، حيث إن ارتفاع الرطوبة الجوية يؤدي إلي إصابة النبات ببعض الأمراض. يتكاثر "الكمون" بالبذرة مباشرة في الأرض المستديمة ويحتاج الدونم من 5 – 7 كيلو غرام في حالة الزراعة في أحواض، أما في حالة الزراعة في أرض مخططة فيلزم من 4 – 6 كيلو غرام من البذور للدونم على أن تكون بذور حديثة جيدة الإنبات وسليمة وخالية من الأمراض وتستعمل المعقمات الفطرية للحفاظ على جودة البذرة.

المزارع محمد جابر

حيث يعتبر "الكمون" من النباتات الحساسة للري حيث يتم ريه بعد الزراعة مباشرة، ثم يحتاج إلي ري خفيف وعلى فترات متباعدة».

وحسب ما جاء في موسوعة الطب البديل فإن "الكمون" له فوائد عديدة غير أنه من أهم التوابل في أي مطبخ فلهَ استخدامات عديدة داخلية وخارجية فيستخدم لحالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعدة وكثرة الطمث وطارد للديدان المعوية وفي حالات البرد وضعف الشهية. ويستخدم كمسكن للآلام الروماتزمية. وللاستخدامات الخارجية فيستعمل لشفاء الجروح والقروح ولعلاج الجرب والحكة ولإيقاف نزيف الأنف. وأيضا لتصفية البشرة وتقوية الشعر.