اشتهرت المنطقة الشمالية بمحافظة "إدلب" بالعديد من الأكلات الشعبية وحافظت عليها، ومن أشهر هذه الأكلات "الكبّة النيّة" فهي أكلة شعبية قديمة، إما أن تكون الأكلة الرئيسية أو أن تكون ضمن مقبلات المائدة، ولأهالي مدينة "كفرتخاريم" باعهم الطويل وتفننهم الخاص في طريقة تحضيرها، ولمعرفة هذه الطريقة، موقع eIdleb التقى أحد أبناء مدينة "كفرتخاريم" السيد "طالب خشان" المتميز بين أبناء عائلته في طريقة تحضيره لـ"لكبة النية" والذي حدثنا قائلاً:

«الكبة النية من أطيب الأكلات الشعبية التي عرفناها منذ القدم، وورثناها عن آبائنا وأجدادنا ولا زلنا نحافظ عليها حتّى الآن مبدعين في طريقة إعدادها وتحضيرها فهي تقدم خاصة في العزائم والمناسبات، ويمكن القول أنها تعتبر الأكلة الرئيسية اليومية في شهر رمضان وتتميز بأنها لاتحتاج أي نوع من أنواع الطهي، وهذا ملحوظ في اسمها "الكبّة النيّة"».

الكبة النية من أطيب الأكلات الشعبية التي عرفناها منذ القدم، وورثناها عن آبائنا وأجدادنا ولا زلنا نحافظ عليها حتّى الآن مبدعين في طريقة إعدادها وتحضيرها فهي تقدم خاصة في العزائم والمناسبات، ويمكن القول أنها تعتبر الأكلة الرئيسية اليومية في شهر رمضان وتتميز بأنها لاتحتاج أي نوع من أنواع الطهي، وهذا ملحوظ في اسمها "الكبّة النيّة"

وعن طريقة تحضيرها أضاف قائلاً: «نقوم بنقع البرغل بالماء، وبعدها ندق الهبرة مع القليل من الدهنة ونمزجه مع الفليفلة الحمراء المدقوقة ويضاف لها الملح والكمّون حسب الرغبة، وبعدها يطحن البرغل مضافاً إليه الفليفلة الحمراء اليابسة والمنقوعة، مع القليل من البصل والجوز، ويطحن البرغل إما عن طريق الماكينة الكهربائية، أو باستخدام "الجرن الحجري" الذي مازال يستخدم حتّى يومنا هذا وخاصة من قبل المسنين في العمر، وبعد طحن البرغل والفليفلة الحمراء نقوم بمزجهما مع الهبرة والدهنة مستخدمين "القصعة الفخارية" ودعكها بشكل جيد مع إضافة القليل من الماء حتّى تلين، وبهذا الشكل تكون "الكبّة" جاهزة لتقطع إلى قطع صغيرة بحجم قبضة اليد».

قصعة الكبة

هذا ويضاف إلى مائدة "الكبّة النيّة" "زيت الزيتون" وهو المرافق الدائم لهذه الأكلة، و"صلطة الخضار" بالإضافة إلى "لبن العيران" وهكذا تصبح مائدة"الكبّة النيّة" جاهزة للأكل.

السيد"طالب" يدعك الكبة
مائدة الكبة