«في الصف العاشر بدأت أكتب وأحسست أني لدي مخزون شعري يجب أن يخرج للعيان، فبدأت أكتب بمحاولات فتىً لم ير من الحياة سوى كل جميل وعبّرت وقتها عن مشاعر الحب لكل الناس في كل قصائدي.

وبعد أن انتهت المرحلة الثانوية ذهبت إلى "بيروت" لأدرس الحقوق لكنني لم أستطع المتابعة فعدت حاملاً أشعاري في حقائب سفري لأرى المركز الثقافي في "خان شيخون" هو المتنفس الوحيد لي كي أفرغ ما بداخلي من أشعار». والكلام للشاعر "زياد بكور" الذي التقاه موقع eIdleb ليتحدث لنا عن رحلته الأدبية كونه من أصدقاء المركز الثقافي في مدينته "خان شيخون" يقول "بكور": «عملت فور رجوعي إلى سورية مدرساًً لمدة (11 عام بالوكالة، وبعدها انتهت رحالة التعليم فانعكفت على أمرين اثنين ملازمة المركز الثقافي والمطالعة حيث طالعت العديد من الكتب الشعرية وفنون الكتابة وتمرست في كتابة الشعر، وبعدها ألممت باللغة العربية إلماماً كبيراً بدون دراسة، وبصراحة تامة بدأت كتابة الشعر بشكل حقيقي عام (1993)، حيث لاقت رواجاً كبيراً داخل الوسط الثقافي في "خان شيخون"، وصرت أشارك في مسابقات عديدة أهمها مسابقة "أبو الهدى الصيادي"، وحققت نتائج جيدة حيث حللت الأول عام (2007)».

عملت فور رجوعي إلى سورية مدرساًً لمدة (11 عام بالوكالة، وبعدها انتهت رحالة التعليم فانعكفت على أمرين اثنين ملازمة المركز الثقافي والمطالعة حيث طالعت العديد من الكتب الشعرية وفنون الكتابة وتمرست في كتابة الشعر، وبعدها ألممت باللغة العربية إلماماً كبيراً بدون دراسة، وبصراحة تامة بدأت كتابة الشعر بشكل حقيقي عام (1993)، حيث لاقت رواجاً كبيراً داخل الوسط الثقافي في "خان شيخون"، وصرت أشارك في مسابقات عديدة أهمها مسابقة "أبو الهدى الصيادي"، وحققت نتائج جيدة حيث حللت الأول عام (2007)

يقول "الشاعر "زياد":

«وطني رحت إليك أشكو لوعة... حراقة في خافقي وعظامي

الشاعر زياد بكور

أشكو الحنين بزفرة أشكو الهوى... فتجن من أشواقها أقلامي

قد عدت من هجري إليك محطماً... وهزوت كالمفتون حول حطامي

الشاعر زياد بالقرب من مكتبته الصغيرة

وجوانحي تطوي السحاب تشوقاً... للأهل والأحباب والأرحام...

وهي مطلع من قصيدة (عودة مهاجر) كتبتها عندما عدت إلى الوطن بعد سفري إلى "بيروت" وكانت ذات مشاعر مشتاقة إلى الوطن، وحنين أكبر من هذه الكلمات فأنا لا أعتقد أن أحداً لا يحب وطنه، هذا المعشوق الذي تتوه عنده كلمات الشوق والغزل، ويرخص في دربه كل شيئ فكيف إذا كان هذا الشيئ شعراً، دعني أقولها باختصار أنا أحب وطني بجنون».

من الجدير بالذكر أن الشاعر "زياد بكور" مواليد مدينة "خان شيخون" عام 1969 يعمل في شركة إطارات وهو من أصدقاء ورواد المركز الثقافي في "خان شيخون".