بمشاركة 181 طالباً وطالبة من طلاب الأول الثانوي جرت في "إدلب" المرحلة الثالثة والأخيرة على مستوى المحافظة لمسابقة الأولمبياد العلمي السوري لمواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والتي تم فيها اختيار فريق "إدلب" الذي سيشارك في الأولمبياد المركزي على مستوى القطر مطلع العام القادم والمؤلف من 15 طالباً وطالبة توزعوا إلى خمسة طلاب في كل مادة.

ففي الرياضيات : "حسين الشمالي" و"بتول حسين دبس" و"مصطفى السيد حسن" و"محمد حاج حسين" و"ريم حشاش"، وفي الكيمياء: "سارة رجب" و"ندى الحمادة" و"تميم كلش" و"وسام الياسين" و"محمد البيك"، وفي الفيزياء "محمد الرزوق" و"محمد طاطو" و"فاطمة العلي" و"منير قلعة جي" و"رؤى بوش".

لا شك أن المشاركة في الأولمبياد هي تجربة علمية مفيدة تساعد في تنمية قدرات ومهارات المشاركين

وعن مشاركتها في الأولمبياد تحدثت "فاطمة العلي" لموقع eidleb حيث قالت: « أنا سعيدة بمشاركتي في الأولمبياد العلمي السوري لأنه تجربة ناجحة استفدت منها الكثير من الأشياء التي تجعلني أكثر مقدرة على مواكبة هذا النوع من المسابقات التي يمكن من خلالها معرفة مستويات التفكير العلمي للطلاب».

فريد ميليش عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة

وقال الطالب "محمد شعبان": «الأولمبياد فرصة مناسبة لاختيار الطلاب المتميزين في مجال المواد العلمية والحصول على فريق متميز قادر على تمثيل اسم الوطن في المسابقات الدولية».

وقالت الطالبة "فاطمة برادعي": «لا شك أن المشاركة في الأولمبياد هي تجربة علمية مفيدة تساعد في تنمية قدرات ومهارات المشاركين».

الطالبة فاطمة برادعي

ويقول "فريد ميليش" عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة: «الهدف الأسمى لهذه التجربة هو تزويد الطلاب بالخبرات اللازمة التي تجعلهم مؤهلين لدخول عالم التكنولوجيا ومن خلال المشاركة المسابقة الدولية رأينا أنه لا بد من تطوير واقع هذه المسابقة وبالتالي تم صياغة مجموعة أسئلة تتلاءم مع معايير مسابقة الأولمبياد وخلال المرحلة القادمة سنركز على تأهيل الفائزين على مستوى الفروع وإخضاعهم لاختبارات عالية المستوى لاختيار الفريق الوطني الذي سيمثل سورية في الأولمبياد الدولي والمؤلف من خمسة طلاب ونتمنى تحقيق نتيجة مميزة في هذه المسابقة الدولية».

أما "يامن حسين" أمين فرع الشبيبة في "إدلب" فقال: «الأولمبياد هو تجربة رائدة جاءت تلبية للتطور العلمي والتقني وهو مجال رحب لكشف مواهب ورغبات الشباب في المجال العلمي وتحفيزاً لميولهم وطاقاتهم وتنميتها باتجاه المواد العلمية للمساهمة في خلق جيل مبدع من الشباب قادر على التعامل مع العالم بلغة علمية، وقد قام فرع الشبيبة بالتعاون مع مديرية التربية بتهيئة كافة الظروف والأجواء المناسبة لإقامة الأولمبياد من خلال تشكيل اللجان العلمية ولجان الإشراف والتصحيح واختيار المكان المناسب».

المتسابقون وتنافس شريف للفوز

وعن أهمية الأولمبياد تحدث "بشير ثلجي" الموجه الأول لمادتي الفيزياء والكيمياء في "إدلب" حيث قال: «الأولمبياد خطوة رائدة لدفع الشباب باتجاه المواد العلمية والتعمق فيها وزيادة الاهتمام بها، ونتمنى أن يترافق الأولمبياد اهتمام بالجانب التطبيقي لهذه المواد خلال الفترة القادمة».

ويقول الدكتور "أحمد فؤاد حامد" عميد كلية العلوم في "إدلب": «الأولمبياد من التجارب المميزة رغم أنها تحتاج إلى ترتيب وتحضير أكثر من ذلك ولابد أن يكون هناك تعاون بين الجامعات واتحاد شبيبة الثورة ووزارة التربية للوصول إلى نتائج أفضل على صعيد الأولمبياد».

وقال "مصطفى دغمش" رئيس دائرة التوجيه والمناهج بمديرية التربية: «فكرة الأولمبياد جيدة ومفيدة لجهة سبر معلومات الطالب العلمية إضافة إلى دوره الكبير في تنمية آفاق الطالب العلمية والتطبيقية وأتمنى أن يكون هناك أولمبياد في المراحل الأولى للتعليم».

وكانت المرحلة الثانية من الأولمبياد قد شهدت مشاركة 910 طلاب اجتازوا المرحلة الأولى التي أقيمت على مستوى الوحدات الشبيبية حيث انتقل في نهاية هذه المسابقة التي أقيمت على مستوى الروابط الشبيبية والبالغ عددها 12 رابطة 181 طالبا وطالبة للمشاركة في المرحلة الثالثة على مستوى فرع الشبيبة.