جرت ظهر يوم الثلاثاء الواقع في 28/12/2009 التحضيرات النهائية، للعملية الامتحانية التي ستبدأ صباح يوم الأحد الواقع في 3/1/2010 في مبنى كلية الحقوق الثانية في "إدلب"، وذلك بحضور الدكتور "وليد عرب" نائب عميد الكلية للشؤون الإدارية، والأستاذ "أيمن جطل" رئيس الدائرة..

ورئيسة شعبة الامتحانات السيدة "رغداء جمعه"، حيث تمّ اللقاء مع السادة المراقبين، ورؤساء القاعات، والمسؤولين عن العملية الامتحانية، وقد رحّب الدكتور "وليد عرب" بالجميع، وتمنى أن تتم الامتحانات بشكل جيد، دون معوقات أو مشاكل، منوها عن تلك الصعوبات التي يمكن أن تعترضهم بالقول: «إنّ الخطأ في العملية الامتحانية يعتبر جسيما بالنسبة للمراقب، والطالب معا، لذلك يجب عدم التهاون في المراقبة وضبط القاعة».

إنّ الخطأ في العملية الامتحانية يعتبر جسيما بالنسبة للمراقب، والطالب معا، لذلك يجب عدم التهاون في المراقبة وضبط القاعة

وأضاف: «كما تعلمون أنّ لكل مراقب دور موكل إليه، فمهام رئيس القاعة مختلفة عن مهام أمين السر، عن المراقب، وفي نهاية الأمر كلّ الأدوار متكاملة، فإذا كان دور أمين السر أخذ التفقد وإحصاء عدد الطلاب في القاعات، فعلى رئيس القاعة ألا يتسبب في الارباك من خلال التنقلات التي يمكن أن يقوم بها بعض الطلاب محدثين الفوضى والجلبة».

عدد من المراقبين أثناء الاجتماع

ثم تابع قائلا عن الطريقة التي يجب أن تتمّ فيها معاملة الطلبة في قاعة الامتحان: «إنّ الطلاب هم أبناؤنا وإخوتنا فيجب عدم استخدام سلطة القهر عليهم، وعدم استخدام أسلوب القسر معهم، ويجب معاملتهم بشكل أخوي وتحاشي الظلم بالنسبة إليهم أمّا الطالب الذي يقوم بالغش في قاعة الامتحان فعقابه معروف للجميع».

ثم تناول رئيس الدائرة الأستاذ "أيمن جطل" الحديث عن بعض الصعوبات، والتصرفات التي يمكن أن يقوم بها بعض المراقبين كالتنقل بين القاعات دون داع، وأكد ضرورة حضور السادة رؤساء القاعات وأمناء السر والمراقبين قبل ربع ساعة من بدء العملية الامتحانية والدخول إلى القاعات، مع التركيز على عدم ادخال الموبايلات إلى القاعات حتى ولو كانت مقفلة، لأنّها تعتبر وسيلة من وسائل الغش التي يعاقب عليها الطالب».

الدكتور "وليد عرب" نائب عميد كلية الحقوق الثانية

ثم تمت عملية شرح للتعليمات الامتحانية بشكل مفصّل.

من الجدير بالذكر أنّّ كلية الحقوق الثانية أحدثت في العام الدراسي 2006-2007 وسجل فيها حتى العام الدراسي 2009 ما يقارب 1615 طالبا وطالبة.