أصبوحة شعرية في مقر كلية الآداب الثانية احتفالاً بالحركة التصحيحية أحياها مجموعة من الطلاب معبّرين عن هذه المناسبة بمجموعة من القصائد الشعرية، فكان هذا النشاط فرصةً لهم لتنمية مواهبهم الشابة والارتقاء بمستوى كتاباتهم الأدبية.

موقع eIdleb التقى الدكتورة "أسماء معيكل" نائبة عميد كلية الآداب للشؤون الإدارية، لتحدّثنا عن طبيعة هذه الأنشطة التي تقيمها الكلية، وأهميتها في تفعيل النشاط الثقافي بينهم، فبدأت حديثها بالقول: «يعتبر هذا النشاط جزءاً من مجموعة من الأنشطة التي ننوي القيام بها، لتطوير الكلية من الصبغة التعليمية التي تتسم بها، وتحويلها إلى مؤسسة ثقافية، حتى يشعر الطالب أنّه في جوّ مختلف عن الواقع التعليمي، لذلك نستغل هذه المناسبات في إقامة الأنشطة، لتفعيل دور الشباب واكتشاف مواهبهم، وخلق حالة ثقافية لديهم، ويعتبر هذا النشاط من أهم الأنشطة التي أقيمت في الكليّة، لكونه أقيم في (مقصف) الكلية، فتمّ تحويله من مكان للتسلية إلى منبر ثقافي يعود بالفائدة على الطالب نفسه».

ألقيت قصيدة بعنوان (آه يا أرض العراق) تناولت فيها المقاومة الفلسطينية والعراقيّة بهدف نشر ثقافة المقاومة

كما التقينا الطالب "عبد الصمد طالب" رئيس الهيئة الإدارية في كلية الآداب فقال لنا: «نقوم بالتعاون مع اتحاد الطلبة لإقامة مثل هذه الأنشطة، بغية تفعيل الدور الثقافي للطلاب، وتشجيعهم على الإبداع الأدبي من خلال تقديم هدايا رمزية للمشاركين قدّمت من قبل فرع اتحاد الكتاب العرب لتكون عنصر تحفيز في تنمية إبداعاتهم الأدبية».

د. اسماء معيكل نائب عميد كلية الآداب الثانية في إدلب

والتقينا من الطلاب المشاركين "محمد سامي العمر" سنة أولى لغة عربية فقال عن مشاركته: «ألقيت قصيدة بعنوان (آه يا أرض العراق) تناولت فيها المقاومة الفلسطينية والعراقيّة بهدف نشر ثقافة المقاومة».

أمّا الطالبة "وليدة العابد" وهي طالبة سنة /رابعة/ لغة عربية فقد قالت عن مشاركتها: «شاركت بقصيدتين الأولى بعنوان (تناقضات) فيها شيء من الوطنية تتحدّث عن ثقافة المقاومة والتي أتمنى أن تنتشر بين أبناء هذا الجيل، والقصيدة الثانية بعنوان (ركب الغرام) وهي تجربة امتزج من خلالها الغرام بالبحر، وهذا يمثّل العلاقة بين الوطن المتمثل بالبحر، وبين المواطن العربي».

الطالب محمد سامي العمر

أما الطالب "محمد غازي العبد الله" طالب سنة /رابعة/ أدب عربي يقول عن مشاركته: «كانت مشاركتي طويلة، وهي قصيدة تحاكي قصيدة "البردة"، وقد اختصرتها بمجموعة من الأبيات، وأطلقت عليها عنوان (مآذنُ القبلةِ الأولى) وكان موضوعها الجرح النازف "فلسطين" والمقاومة والصراع العربي الإسرائيلي».

الطالبة وليدة العابد