الشباب بعد فترة الامتحان حائر مترقب، ما العمل؟ وكيف سيقضي نهار الصيف الطويل، ومترقبٌ نتيجة امتحانه، نجاحٍ أم رسوب وما العلامة التي يستحقها فعلاً، معظم الدراسات الحديثة تشير إلى اتجاه الشباب المبكر إلى العمل، ومنهم الطلاب بنسب متفاوتة، ويتوقف ذلك على رضاهم عن نوع العمل وحبهم له، موقع eIdleb وخلال لقاء مجموعة من الشبان الذين انتهوا مؤخراً من امتحان شهادة التعليم الأساسي الصف /التاسع/، تعرف على النشاطات التي يقضونها في فترة العطلة الصيفية، وبدايةً مع الشاب "أحمد قباني" الذي يعمل مع والده في محل واحد، وحيث تحدث قائلاً:
«بعد الانتهاء من فترة الامتحان، أعمل في مجال الإعلان لأساعد والدي في عمل الطباعة، و أكسب مصروفي الشخصي، وبذلك أتعلم مهنة قد أستفيد منها مستقبلاً، ولا مانع من الاصطياف في البحر للاستراحة من عناء الدراسة الطويل خلال العام».
بعد الانتهاء من فترة الامتحان، أعمل في مجال الإعلان لأساعد والدي في عمل الطباعة، و أكسب مصروفي الشخصي، وبذلك أتعلم مهنة قد أستفيد منها مستقبلاً، ولا مانع من الاصطياف في البحر للاستراحة من عناء الدراسة الطويل خلال العام
الشاب "ساهر علوان" يقول: «لا أقوم بأي عمل في الصيف، إلا أنني أمارس التسلية في مجال الرياضة وأشاهد مباريات فريقي المفضل وأتابع أخبار لاعبيه، وفي المساء ألتقي مع أصدقائي لقضاء الوقت على "النت" و"الدردشة"، وأشارك أحياناً في نشاطات رابطة اتحاد الشبيبة خاصةً في مجال الفن، محاولاً البحث عن مواهبي الغنائية».
نوع آخر من الشباب يجد في عطلة الصيف فرصة للقراءة والتحضير للعام الدراسي الجديد مثل "محمود النعوس" الذي قال: «بعد الامتحان تبدأ دورات التقوية الصيفية، وفي هذا العام نتبع دورات تدريب خفيفة لأننا انتهينا من امتحان شهادة التعليم الأساسي، والمطلوب منا لا يستحق التعب فهي مرحلة انتقالية، ويتحدد مصير كل طالب بعد معرفته للدرجة التي حققها لينتقل إلى التعليم التجاري أو الصناعي أو التعليم العام، كما أنني أقرأ بعض الكتب في مجال المعلوماتية والقصص، ومسجل في نادي لياقة بدنية».
"فريد المحلول" أيضاً يعمل في الحدادة الأفرنجية صيفاً، ويعتبر أنه من الضروري لأي شاب تعلم مهنة قد تكون سند أساسي له يوماً ما، وبهذا فإن معظم أوقات الشباب في العطل تتراوح بين اللعب والعمل والدراسة، ويعود ذلك إلى ميول البعض، والظروف الحياتية للبعض الآخر، والرابط لكل ذلك ضرورة تنظيم هؤلاء الشباب في نوادي ومنتديات عامة تضع نصب عينها تدريبهم دراسياً وتلبية حاجاتهم من العلوم المهنية والعادية، وإتاحة التسلية لهم بشكل جماعي ومنظم على حد سواء.
