«تقيداً بالتعليمات الامتحانية الصادرة عن الوزارة، فقد تميزت الدورة الامتحانية العامة لعام /2009/ بالانضباط التام، بهدف إعطاء الفرص للطلبة المجدين في متابعة مشوار تحصيلهم الدراسي في التعليم العالي والمعاهد المتوسطة، وبذل جميع الجهود الرامية إلى سير العملية الامتحانية دون أية فوضى بإعطاء التعليمات الصارمة للمراقبين بتأمين الراحة التامة لأبنائنا الطلبة، ومنع اصطحاب الهواتف النقالة ومصادرتها في حال وجودها، مع وجود هاتف للطوارئ مع كل مدير من مدراء المراكز الامتحانية».

هذا ما ذكره السيد "عبد الجليل الأحمد" مدير التربية بـ"إدلب" في لقائه موقع eIdleb، مضيفاً: «لم تخلُ بعض المراكز الامتحانية من حصول بعض التجاوزات من قبل الطلبة في استخدام العديد من وسائل الغش والتي كان أهمها اصطحاب المصغرات الورقية، والوسائل الإلكترونية الحديثة، واستخدام الهاتف الجوال، وانتحال الشخصية، وجميع هذه الحالات تم ضبطها ومعاقبة الطلبة المخالفين للقانون الامتحاني وفق تعليمات النظام الداخلي».

لم تخلُ بعض المراكز الامتحانية من حصول بعض التجاوزات من قبل الطلبة في استخدام العديد من وسائل الغش والتي كان أهمها اصطحاب المصغرات الورقية، والوسائل الإلكترونية الحديثة، واستخدام الهاتف الجوال، وانتحال الشخصية، وجميع هذه الحالات تم ضبطها ومعاقبة الطلبة المخالفين للقانون الامتحاني وفق تعليمات النظام الداخلي

أما عن أعداد الطلبة المتقدمين للدورة الامتحانية لعام /2009/ قال "الأحمد": «بلغ عدد الطلبة الإجمالي /51082/ طالب وطالبة، منهم /27240/ تعليم أساسي نظاميين وأحرار، و/22702/ شهادة ثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، و/202/ ثانوية شرعية، و/1176/ طالب ثانوية مهنية صناعية، و/440/ ثانوية مهنية تجارية، و/298/ مهنية شرعية، أما المراكز الامتحانية فتوزعت في جميع المناطق وبلغ عددها /604/ مراكز، منها /221/ مركز للتعليم الأساسي، و/185/ للشهادة الثانوية».

مدير التربية بإدلب