«أكتب في جميع المجالات الفكرية والأدبية والعلمية والإجتماعية، وأحياناً تخونني المعلومات»، كلمات همس بها الشاب " شحادة السائح" لموقع eIdleb خلال زيارة قام بها لمنزله الواقع في قرية "التح" إلى الشرق من مدينة "معرة النعمان"، و"شحادة" صحفي ناشئ يبلغ من العمر/21/ عاماً، وهو يكتب في صحيفة "المسيرة" التابعة لـ "إتحاد شبيبة الثورة"، وأضاف قائلاً:

«بدأت العمل الصحفي في العام /2005/، وبفضل تمكني في العمل الإعلامي ومساعدة أحد زملائي الصحفيين لي، تأهلت إلى دورة فرعية للصحافة مباشرةً، ولم أقم بأية دورة إعلام ضمن "رابطة الشبيبة"، وأصبحت عضواً في النادي الإعلامي، فلدي ما يقارب /92/ مادة صحفية، خاصةً من نوع التحقيقات الصحفية الصعبة، وحصلت على عدة شهادات تقدير في مجال العمل الصحفي».

بدأت العمل الصحفي في العام /2005/، وبفضل تمكني في العمل الإعلامي ومساعدة أحد زملائي الصحفيين لي، تأهلت إلى دورة فرعية للصحافة مباشرةً، ولم أقم بأية دورة إعلام ضمن "رابطة الشبيبة"، وأصبحت عضواً في النادي الإعلامي، فلدي ما يقارب /92/ مادة صحفية، خاصةً من نوع التحقيقات الصحفية الصعبة، وحصلت على عدة شهادات تقدير في مجال العمل الصحفي

طبعاً أغلب مواد صحيفة "المسيرة" هي مواد إجتماعية، وفي سؤالنا لـ "شحادة" عن كيفية حصوله على المعلومات في المواد التي تخص المجتمع أجاب: «في طريق عودتي من "المعرة" إلى القرية حين كنت طالباً في الصف /العاشر/ الثانوي، كانت تمر علي الكثير من القصص الإجتماعية التي يتداولها الناس في "الميكروباص"، وكنت أصغي إلى حكايات أحياناً، وسلاسل طويلة من الأحداث يتعرض لها الناس في حياتهم، وكنا نرسل أصدقاءنا وأهلنا لينقلوا لنا المعلومات التي لا نستطيع الإتيان بها، وبالنسبة للصور فهي صعبة المنال أحياناً، ومرةً كتبت عن معمر في قرية مجاورة يبلغ من العمر /131/ سنة وحصلت منه على معلومات تاريخية لها أهمية، وأعتبر هذه المادة من أبرز موادي الصحفية، وأحياناً تُرفض المواد ببساطة في الصحيفة، ولا يوجد أجر أو تعويض عن الكتابة في النادي الإعلامي التابع للشبيبة».

إحدى شهادات التقدير التي حصل عليها شحادة

"شحادة" يدرس الثانوية هذا العام، وهو يعيدها للمرة الثالثة على التوالي، وقد أرجع أسباب رسوبه إلى هوسه بقراءة الكتب، وعن هذا الموضوع تحدث قائلاً: «لدينا مكتبتان في المنزل، الأولى للعائلة والثانية هي مكتبتي الشخصية، وتحتوي كتب فلسفية وروائية ودينية وأدبية والكثير من الكتب التي تستحق القراءة وأنا أُنوع في قراءاتي وأعددها فلا أعتمد على جوانب معينة حتى أنني أقرأ القصص البوليسية، ومنذ فترة قريبة بدأت بقراءة كتاب "الأغاني" لـ "أبي فرج الأصفهاني"، وأحب قراءة كُتب "المنفلوطي" لأن لديه تعبيراً رومانسياً جميلاً في كتاباته، فعندما أرى الكتب لا أستطيع المقاومة حتى أتمكن من قراءتها، ولهذا تأخرت في متابعة دروسي، على الرغم من تفوقي في الصف /الحادي عشر/ وحصولي على أعلى العلامات».

*وماذا عن مستقبلك المهني وهل تطمح لدراسة الإعلام؟

شحادة أمام مكتبته

** لا أفكر أبداً بدراسة الإعلام إلا إذا كان إعلاماً مرئياً، وسبب ذلك أن أغلب رؤساء الصحف والصحفيين الكبار لا يحملون إجازات في الإعلام، وهم من اختصاصات أخرى غير هذا الإختصاص، وأستطيع ضرب أمثلة كثيرة على ذلك، وحتى الترشُح لرئاسة النادي الإعلامي في "إتحاد الشبيبة" يكفي أن يكون المؤهل فيه حاصلاً على شهادة "البكالوريا"، أما الإعلام المرئي فيحتاج لمساحة من الإبداع، ويمكن أن يتوفر هذا الإبداع لدى أي شخص، وشخصياً أطمح لدراسة القانون والحقوق.

مادة صحفية كتبها شحادة