«تم إحداث وافتتاح كلية التربية الثانية بـ"إدلب" عملاً بالمرسوم الجمهوري رقم /274/ تاريخ 30/6/2005 إضافةً لكلّيتي الزراعة والآداب في محافظة "إدلب". افتتاح الكلية كان أمراً ضرورياً لإقبال أبناء المحافظة على التعليم بأعدادٍ هائلةٍ وهو ما شكل ضغطاً على الجامعات الأم باستيعاب الأعداد الكبيرة، كما ساهم في حل مشكلة بالنسبة للإناث خاصةً وأن /90%/ من طلبة الكلّية هم من فئة الإناث وهذا ما أتاح لهن فرصة التعليم داخل محافظتهن وبتقليل التكاليف المترتبة على عاتق أهالي الطلبة لإتمام تعليم أبنائهم».

هذه الفوائد التي تحققت من افتتاح كلية التربية الثانية بـ"إدلب" والتي تحدّث بها الدكتور "محمد غاوي" عميد الكلية خلال لقائه بموقع eIdleb وأضاف: «يعتبر اختصاص معلم الصف هو الاختصاص الوحيد الموجود في الكلية حتى الآن وسيتم في العام المقبل افتتاح قسم رياض الأطفال وإحداث وافتتاح دبلوم تأهيل تربوي بناء على قرار مجلس الجامعة وسيشمل تخصصات (العلوم- الرياضيات- اللغة العربية- اللغة الإنكليزية) وسيتم قبول /200/ طالب للتقدم للدراسة».

يضم المخبر /25/ حاسباً لاستيعاب أكبر عددٍ من الطلاب ويتم تزويد المخبر بشبكة الإنترنت وخلال الأسبوع القادم سيكون لكلية التربية الثانية بـ"إدلب" موقع على شبكة الإنترنت (www.edu-col2.com) وقد تم حجز الموقع على الشبكة بمساحة /1GB/

وحول إقامة الملتقيات والأنشطة الأدبية والمناظرات العلمية والمعارض الفنية تحدث الدكتور "غاوي" قائلاً: «تحتاج المقررات النظرية إلى الجانب العملي ليكملها وهذا ما ندرّسه لمعلمي المستقبل، فالأنشطة اللاصفية هي أهم ما يحتاجه التلاميذ والطلبة لتكوين الجيل المتميز خاصةً في مجال الحاسوب ولذلك تم افتتاح مخبر حاسوب لطلبة الكلية، أما الملتقى البيئي الذي تقيمه الكلّية للعام الثالث على التوالي فهو مكمّل لمقرر "التربية البيئية"، ونحاول من خلال الملتقى تنمية الوعي البيئي لدى الطلبة وتوجيه أنظارهم إلى المستقبل من خلال استضافة باحثين من مختلف الكلّيات في جامعة "حلب"».

عميد الكلية

المهندس "محمد مسطو" مدير مخبر الحاسوب تحدث قائلاً: «يضم المخبر /25/ حاسباً لاستيعاب أكبر عددٍ من الطلاب ويتم تزويد المخبر بشبكة الإنترنت وخلال الأسبوع القادم سيكون لكلية التربية الثانية بـ"إدلب" موقع على شبكة الإنترنت (www.edu-col2.com) وقد تم حجز الموقع على الشبكة بمساحة /1GB/».

وستشهد كلية التربية هذا العام /2009/ تخريج أول دفعة من الطلبة لرفد مدارس الحلقة الأولى بالمعلمين الأكاديميين وهذا ما يصب في بوتقة العمل التربوي الجاد لبناء جيل المستقبل.

الملتقى البيئي الثالث
مخبر الحاسوب