«أقيم المعرض الطلابي على خلفية الملتقى البيئي الثالث في الفترة الواقعة ما بين 15-17/4/2009، ويحمل المعرض عنوان "التعليم في سورية.. واقعٌ وتحديات"، وقام العديد من طلبة كلية التربية الثانية بـ"إدلب" برعايته وصنع ابتكاراتٍ متميزة حظيت بإعجاب رئاسة جامعة "حلب"، كما تضمن اللمسة الفنية الجمالية والتخطيط لبيئةٍ سليمة من خلال بعض النماذج واللوحات والرسومات وصنع بعض الحيوانات كحيوان "المها"...

ونهدف من خلال إقامة المعرض إلى إنشاء جيلٍ طلابي متعدد المواهب ويمتلك الخبرة وروح الابتكار ومن خلال ذلك محافظاً على الطبيعة». كان هذا حديث الدكتور "محمد غاوي" عميد كلية التربية لموقع eIdleb حول إقامة المعرض البيئي الطلابي في كلية التربية بـ"إدلب". وقد التقى الموقع العديد من الطلبة المشاركين والمنظمين للمعرض فالطالبة "سلوى عبيد" عضو الهيئة الإدارية وإحدى منظمات المعرض قالت: «إن الهدف هو استثمار الطبيعة في خدمة الفن والابتكار وهو ما يلبي الهدف الرئيسي للمعرض "الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث" وقد تضمن المعرض الأشكال المصنوعة من بقايا الأخشاب والورق المقوى، وبعض الرسوم والنماذج لمدنٍ نظيفة في إشارة للمحافظة على الطبيعة، كما ضم المعرض بعض ابتكارات طلبة كلية التربية وكانت إحداها حصّادة قمحٍ تعمل بواسطة الماء بدل الزيت للطالب "مالك العبد المجيد" وتعتبر أهم مكونات المعرض».

يعتبر المعرض إحدى الخطوات الهامة على طريق التكامل بين الجانب النظري والجانب العملي وهذا ما نسعى كطلبةٍ لأن نحصل عليه لتدعيم ما اكتسبنا من معلومات وصقلها في إطار العمل وبذلك نتخطى أهم الصعوبات التي يعانيها الطلبة في التعليم الجامعي، وهي خطوة لذوي المواهب والأفكار الفريدة بتحقيق طموحاتهم من خلال عرض أعمالهم في هذا المعرض المتكامل

أما "وئام سعيد" طالبة كلية التربية فقد تحدثت عن ارتباط المعرض بالتعليم الأكاديمي بقولها: «يعتبر المعرض إحدى الخطوات الهامة على طريق التكامل بين الجانب النظري والجانب العملي وهذا ما نسعى كطلبةٍ لأن نحصل عليه لتدعيم ما اكتسبنا من معلومات وصقلها في إطار العمل وبذلك نتخطى أهم الصعوبات التي يعانيها الطلبة في التعليم الجامعي، وهي خطوة لذوي المواهب والأفكار الفريدة بتحقيق طموحاتهم من خلال عرض أعمالهم في هذا المعرض المتكامل».

سلوى عبيد

كما التقى الموقع الطالب "مالك العبد المجيد" أحد المشاركين في المعرض والذي تحدث عن اختراعه قائلاً: «قمت باختراع آلة "الحصادة" وهي نموذج مصغر لحصّادة القمح ولكن مبدأ العمل مختلف فهذه الآلة تعمل على ضغط الماء بدلاً من ضغط الزيت وإن تحقق هذا الاختراع فسيكون أحد الأسبقيات في الحفاظ على البيئة واستغلال الموارد الطبيعية ذات الكلفة القليلة والفائدة العالية، وقد حظيت هذه التجربة باهتمام عميد الكلية وسندرجها ضمن إحدى الاختراعات الطلابية المتميزة».

وئام سعيد
مالك العبد المجيد واختراعه