تشترك في العيد جميع الفئات العمرية بنشاطات تميز كل فئة حسب اهتماماتها وثقافتها وللشباب في "إدلب" نشاطات كثيرة تبدأ منذ أيام قبل الاحتفال بعيد الميلاد، ففي لقائه بموقع eIdleb بتاريخ 24/12/2008 تحدث الشاب "رئيف صايغ" أحد أبناء قرية "القنية" عن أهم النشاطات في عيد الميلاد التي يقوم شبان القرية بها قائلاً:

«تعد أيام عيد الميلاد من أجمل اللحظات التي يقضيها الشبان في القرية ففيها يأتون من غربتهم أو دراستهم لعدة أيام يشاركون الأهل فرحتهم بالعيد بعد أن افتقدتهم القرية فتكون اللقاءات بين الشباب التي تبدأ من شجرة الميلاد فقبل سبعة أيام من قدوم يوم العيد نقوم بتزيين شجرة الميلاد بالأضواء وبعض الأشكال كما نقوم بصناعة المغارة وتزيينها بالأضواء وتزيين شرفات المنازل لتعطي العيد زهوته وبهجته وفي ليلة العيد يجتمع الشبان والشابات في ساحة القرية لإقامة حفل استقبال الميلاد وذلك بعد مشاركة الرجال والنساء في قدّاس منتصف الليل حيث تبقى الحفلات قائمةً حتى وقتٍ متأخر ثم يذهب الشبان إلى بيوتهم لاستقبال العيد، وفي صباح العيد نشارك في أداء الصلوات ونتبادل المعايدة مع الأب ثم نتفرق في مجموعات حسب اهتماماتنا فالبعض يبقى في المنازل والبعض الآخر يقضي بعض أوقاته في الرحلات الترفيهية خارج القرية والبعض يبقى لمعايدة الأقارب».

لا تكون للعيد بهجة بعيداً عن الأهل لذلك أحرص دائماً أن يكون عيد الميلاد في بلدتي بين أهلي أعرف أخبارهم وأتناول معهم كعك العيد بجانب المدفأة ونستمتع بأوقاتنا بعيداً عن ظروف العمل ومشاغله ولعل الطقس هو ما يزين العيد، ففي "دبي" ماتزال درجات الحرارة مرتفعة وهذا لا يوافق عيد الميلاد الذي تنهمر فيه الثلوج أو الأمطار الغزيرة

الشاب "وهيب دير كركور" وهو أحد أبناء القرية المغتربين في "الإمارات العربية المتّحدة" قال: «لا تكون للعيد بهجة بعيداً عن الأهل لذلك أحرص دائماً أن يكون عيد الميلاد في بلدتي بين أهلي أعرف أخبارهم وأتناول معهم كعك العيد بجانب المدفأة ونستمتع بأوقاتنا بعيداً عن ظروف العمل ومشاغله ولعل الطقس هو ما يزين العيد، ففي "دبي" ماتزال درجات الحرارة مرتفعة وهذا لا يوافق عيد الميلاد الذي تنهمر فيه الثلوج أو الأمطار الغزيرة».

الشاب رئيف الصايغ